في تقييمه لحصيلة نتائج امتحانات شهادة التعليم الابتدائي وشهادة التعليم المتوسط، في السابع والعشرين من ماي الماضي بالنسبة للأولى، أبدى كل من مدير التعليم الثانوي سمير بن بوزيد ومدير التعليم الأساسي محمد عباسي، بوزارة التربية الوطنية، ارتياحها للنتائج الإيجابية المسجلة في امتحانات شهادتي التعليم الابتدائي والمتوسط، والتي بلغت 83.98 بالمائة للابتدائي، و12 بالمائة للمتوسط عن العام الماضي. فبخصوص امتحانات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي قال عباسي إن نتائج جد إيجابية حققها قطاع التربية في هذا المجال، وأرجح ذلك إلى الإصلاحات التي باشرها القطاع منذ سنوات، وهو ما مكن من تسجيل تحسن نوعي، حيث أن نسبة جيد جدا، قفزت من 51.23 بالمائة العام الماضي إلى55.09 بالمائة هذه المرة، فيما بلغت ذات النسبة بخصوص التعليم المتوسط 45.77 بعد أن كانت لا تتعدى السنة الماضية 37.01 بالمائة، وبخصوص معدل 19 على 20 فقد تجاوز عدد المتحصلين عليه أربعة وثلاثين في الامتحانات الأخير، عكس العام الماضي الذي لم يتمكن سوى 10 ممتحنين من تحقيقه، وأيضا بالنسبة لمعدل 18 فما فوق، فقد حصل عليه 959 منهم 153 ذكور و804 إناث.مدير التعليم الثانوي بوزارة التربية الوطنية، قال إن أحسن نتيجة سجلت في ثماني ولايات هي باتنة، تلمسان، سطيف، بسكرة، قسنطينة، جيجلعنابة وغليزان، حيث بلغ عدد المتحصلين على تقدير ممتاز 69 بالنسبة للولاية و45 للأخيرة، وبشأن الممتحنين المنتمين للمدارس الخاصة، فقد بلغ عدد الحائزين على شهادة التعليم المتوسط للامتحانات الأخيرة 821 من أصل 1581، بنسبة قدرت ب53.28 بالمائة، سمير بن بوزيد، وبعد أن كشف عن تكريم المتحصلين على معدل أعلى من طرف الرئيس بوتفليقة تحدث عن البرامج التي ستشرع الوزارة في تطبيقها الدخول المقبل، منها تخفيف البرامج الدراسية لأقسام الأطوار النهائية، الابتدائي المتوسط، الثانوي، وأضاف أن الجهاز الأكاديمي المستحدث مؤخرا والذي يدوم إلى غاية 2015، سيمكن من تأهيل وتكوين الأساتذة، حتى يستفيد هذا الأخير من 14 ألف معلم وأستاذ، وأيضا جهاز آخر خاص بالتكوين أثناء الخدمة، مرتبط بالترجمة وقراءة المناهج. واستنادا لذات المتحدث، فإنه في إطار الإجراءات المتخذة للنهوض بقطاع التربية وتطويره، ثم طبع 188 جديد، و155 كتاب جديد أيضا، في إطار السهر على إحداث الإنصاف بين المتمدرسين.