أكدت مصادر عليمة ل "الجزائرالجديدة" أن العقيد إسماعيل حلاب قد تمت ترقيته إلى رتبة جنرال في ظل مسعى رئيس الجمهورية لتطوير مؤسسة الدرك الوطني و تعزيز هيكلتها العامة، خاصة و أن القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني قد قام قبل شهرين بمراجعة القانون الأساسي لمهام ووظائف سلاح الدرك الوطني في المرسوم الرئاسي الذي وقعه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل الانتخابات الرئاسية في أفريل الماضي. و يعتبر العقيد إسماعيل حلاب من أبرز القيادات التي نجحت في تسيير جميع المهمات الصعبة التي أوكلت لها ، حيث سبق له و أن عين على رأس المعهد الوطني للجريمة التابع للقيادة العليا للدرك الوطني مباشرة بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة و تيزي وزو فيما عرف بأحداث الربيع الأمازيغي الأسود سنة 2001 و ما عرفته منطقة القبائل من مشاهد و إنرلاقات خطيرة. كما شغل العقيد إسماعيل حلاب كمسؤول عن مصلحة الإعلام والإتصال بقيادة الدرك الوطني و عرف عنه حسن تعامله مع الصحافة بجميع أنواعها و هو ما أهله بتقلد مناصب سامية أخرى ليكون أول قيادي في الدرك يكشف عن اسمه في دفعة الترقيات الجديدة التي أمضى عليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بصفته وزير الدفاع الوطني و القائد الأعلى للقوات المسلحة كما سيكون أول جنرال يعين على رأس الدرك منذ آخر ترقية تمت في جويلية 2007.وسيتم تقليد العقيد إسماعيل حلاب رتبة جنرال في الحفل المقرر بوزارة الدفاع الوطني بمناسبة احتفالات عيد الإستقلال والشباب المصادفة للخامس جويلية القادم مثلما جرت عليها التقاليد العامة رفقة عقيدين في سلاح الدرك الوطني وهما والعقيد تونسي من حرس الحدود و العقيد تلي اللذان سيحصلان على ترقية من طرف الرجل الأول في الجزائر عبد العزيز بوتفليقة.للتذكير فإن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيقوم بحركة تغيير واسعة و ترقيات كبيرة لم يشهد لها مثلي منذ توليه الرئاسة في ربيع 1999 ، و ستشمل هذه الترقيات عدة نواحي عسكرية خاصة القوات البرية و سلاح المشاة بالإضافة إلى سلاح القوات الجوية و سلاح الدرك الوطني الذي سيعرف ترقية ثلاث عقداء لرتبة جنرال.