أدت الوضعية المزرية التي يعيشها سكان حي مواز بلال امحمد التابع لبلدية القليعة بولاية تيبازة، الى دعوة المسؤولين المحليين للنظر في الظروف الصعبة التي تتخبط فيها عائلات الحي و الاسراع في اتخاذ حول نهائية لجملة المشاكل التي يعيشونها. عنصر الحياة مطلوب بشدة تصدر مشكل تذبذب توزيع المياه الصالحة للشرب قائمة المطالب التي دونتها عائلات الحي منذ مدة طويلة، و حسبما ما رصدته "الجزائرالجديدة" أثناء الزيارة الميدانية التي قامت بها للحي،فان معظم قاطنيه يعانون من انقطاع المياه وتذبذب توزيعها، الأمر الذي نكص على العائلات صفو حياتهم الطبيعية و جعلهم يتذمرون من هذا الوضع خاصة في أيام الصيف، التي تكثر فيها الحاجة الى استعمال هذه المادة الحيوية، حيث كشفت لنا الام "ع.ز" ربة بيت و ام لاربعة اطفال ان انقطاع مياه الحنفيات جعل عائلتها في الكثير من الاحيان تلجا الى بعض الاقارب لملئ اكبر قدر ممكن من المياه الصالحة للشرب،في حين تستعين عائلات أخرى بطرق مختلفة لجلب اهم عنصر من عناصر الحياة. و للنفايات ما تقول ...إن ما لفت انتباهنا و نحن نتنقل بين أزقة الحي التي تميزت هي الأخرى باهترائها و تآكلها خاصة بعد عمليات الحفر التي شهدها الحي مؤخرا أثناء عمليات تنصيب أنابيب الغاز، هو التراكم الهائل لأكياس النفايات أمام منازل السكان، و الروائح الكريهة المنبعثة منها نظرا لطول فترة تراكم هذه الأكياس التي تستغرق أحيانا اسبوعا كاملا. انقطاع التيار الكهربائي ...شطر أخر من المعاناة عبر ممثلي سكان حي مواز بلال أمحمد عن تذمرهم الشديد، نتيجة انقطاع التيارات الكهربائية المتكررة ، و بهذا الخصوص عبرت لنا احدى عائلات الحي عن استيائها الكبير جراء هذه الانقطاعات التي تتكرر أحيانا كل يومين، و حجم الخسائر الناجمة عن هذه الانقطاعات خاصة ما يتعلق بالوسائل الكهرومنزلية،كما اشتكى هؤلاء السكان من افتقاد أزقة حييهم للأعمدة الكهربائية،و الظلام الذي يسود الحي خاصة في فصل الشتاء .