قضت محكمة في بورما بإدانة زعيمة الحركة المنادية بالديمقراطية أونج سان سوتشي بخرق قواعد إقامتها الجبرية وحكمت عليها بالإقامة الجبرية لمدة سنة ونصف إضافية. وكانت سوتشي قد اتهمت بالسماح لرجل أمريكي يدعى جون ييتو بالمكوث في منزلها بعد أن سبح إليه عبر بحيرة مجاورة.ويتهم أنصار سوتشي الحكومة العسكرية في بورما بالسعي لسجنها من اجل إبعادها عن الانتخابات القادمة، وقد حكم على ييتو بالسجن سبع سنوات مع الأشغال الشاقة على ثلاث تهم منفصلة.وفي أول رد فعل دولي على المحاكمة أعرب رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون عن حزنه وغضبه لإدانة سوتشي. ووصف براون المحاكمة بالصورية وقال إنها أظهرت أن الحكومة العسكرية في بورما كانت مصممة على التصرف بعدم احترام للمعايير المقبولة في حكم القانون وعلى تحدي الرأي العام الدولي.وكان حزب سوتشي، العصبة الوطنية من أجل الديمقراطية، قد نجح في الانتخابات التي أجريت عام 1988 إلا أنه لم يسمح له قط بتولي الحكم.وقد قضت سوتشي نحو عشرين عاما رهينة الاحتجاز معظمها في منزلها في رانجون.