تلعثمُ الحُبُّ في عيني .. وراح يطوفُ في صمتٍ.. سبعة أشواطٍ.. على راحة يديكَ.. يُعلّي الصوت في ذات الصمتِ .. مُجاهرا...زنديقا.. زوى في يمٍّ... بعيدا عن شفتيكَ تلعثم الحبّ حتى تجلى له من بُعدٍ أنّك قد رحلتَ تلعثم الحبّ حتى تقرّ العين في الملقى ولكن قبلها تواريتَ في القلب زهاء الكون هوًى يعشق أن يراكَ تلعثم الحبُّ نعم ولكن في كلّ صمتٍ كان يهواكَ ألم تخبرك كلماتي المنسيه بزمنٍ لا يعود أنّها ماتت وستولد بمرآكَ من جواكَ البائد لستُ أرى سواكَ توجع قلبي تألّما وراح يُغنّي للدموعِ كنجمٍ تألّقا يتأفّفُ بُعدا عنكَ مازل قلبي يندمُ وإن جاء متأخرا هذا الندمُ مات البوح ثمنا للصمتِ أمامَكَ حين كان الحبُّ في كلّ لقاءٍ بيني وبينكَ يتلعثمُ لماذا تركتني ؟ ويُمناكَ بعيدا عنّي راح تتقدّمُ رحلتَ ولم تسأل لماذا دوما أمامكَ كان الحبُّ يتلعثمُ ؟ لو سألت لكنتُ أجبتك بأنّه فوق التصوّر يهواكَ