ذكرت مصادر موثوقة هذا الأسبوع من النقابة الوطنية للصيادلة بوهران أن مشكل تكدس عشرات الأطنان من الأدوية منتهية الصلاحية لدى 567 صيدلية بالولاية في طريقه إلى الحل حيث كشفت نفس المصادر أن المساعي الحثيثة التي تقودها الهيئة مع مختلف الفاعلين في القطاع الخاص بمعالجة النفايات الصيدلانية قد توجت على مستوى العاصمة بحل جذري للمعضلة التي يعاني منها الصيادلة بفعل تكدس نحو 10 آلاف طن من الأدوية الفاسدة (منتهية الصلاحية) بصيدلياتهم حيث أضحى ذلك يهدد الصحة العامة بفعل إمكانية الخلط بين السليمة منها وغير السليمة خصوصا لدى الصيادلة الجدد. وأكدت نفس المصادر أن المشكل راجع بالأساس لإنعدام محروقات أدوية تقنية كافية لسد العجز المسجل في هذا المجال سواء على المستوى الوطني أو المحلي حيث يصطدم الصيادلة برفض المستشفيات لإستقبال نفاياتهم حيث يطالبون على حد ذكر نفس المصدر بمقابل مادي للعملية بينما يتحجج أغلب مسؤولي تلك المؤسسات الإستشفائية بعدم تأهيل المحروقات تقنيا لإستقبال ومعالجة الأدوية منتهية الصلاحية حيث أنها مبرمجة لمعالجة أو للتخلص من المستلزمات الإستشفائية التي تخلفها العمليات الجراحية المختلفة. وللإشارة فقد إحتضن مقر "سنابو" بوهران أول أمس إجتماعا هاما جمع نقابيين وطنيين من القطاع بنظرائهم المحليين لتدارك ذات الإشكال.