«أستغرب كثيرًا عندما تثير الصحافة ملف التكوين، وتتفق أن السبب يكمن في غياب الإمكانيات المادية والبيداغوجية، لكنها لا تتطرق لمستوى المكونين أو المدربين، فالوسط الرياضي أصبح مليء بالدخلاء الذين لا يملكون أي علاقة مع التكوين ولا حتى أسبقية رياضية تؤهلهم لممارسة التدريب، دون الحديث عن تكوينهم كمدربين في المعاهد والجامعات الرياضية، فالوضعية الحالية هي نتاج لعدم وعي بعض رؤساء الأندية الذين يعلقون مصير جيل كامل بمدربين لا يملكون من الصفة سوى التسمية، لأنه بكل بساطة هذه الجمعيات لا تهمها سوى ما تتدعم به أرصدتها من إعانات مالية وعليه فإنها تأخذ الأطفال كرهائن وتطلب من أوليائهم تسديد مستحقات الإشتراك، وأظن ان هذا الأمر ليس بالجديد على القائمين بالرياضة في ولاية وهران والجميع يعرف القصة، وكلنا نشارك في هذه الجريمة، حتى أولياء اللاعبين ساهموا في انتشار هذه الظاهرة، وأناشد مسؤولي الرياضة إقصاء أي استغلالي وطرد أي مربي أو مكون لا يملك شهادة من المعاهد."