كشفت مديرة جامعة محمد بوضياف بايسطو عن إبرام العديد من الاتفاقيات التي تدخل في إطار تطوير البحث العلمي في مجالات مختلفة مشيرة أن السياسة الحالية التي تسير عليها إدارة الجامعة مبنية على خلق فضاء لتبادل الخبرات والمعارف وهذا من خلال فتح أبواب التكوين سواء للطلبة أوالأساتذة وقد اعتبرت مسؤولة الجامعة أن الاتفاقية المبرمة مع المدرسة الوطنية العليا للطاقة والمياه والبيئة الواقعة بمدينة "غرونوبل "الفرنسية تعد من أهم الاتفاقيات التي تعول عليها الوزارة الوصية في تطوير مجال الطاقة، وهذا بعد اتفاقية أبرمت مع جامعة يابانية للإستفادة من التكوين في مجال الطاقة الشمسية وكذا الاتفاقية المبرمة مع المعهد العالي للهندسة المعمارية بألمانيا والتي تكللت بتبادل الخبرات لاسيما من خلال الزيارة التي قام بها وفد من طلبة هذا المعهد الى مدينة وهران للتعرف على خصوصيتها من اجل القيام بدراسة خاصة بتهيئة بعض المواقع الأثرية. ومن جهة اخرى، اشارت مديرة جامعة محمد بوضياف أن الاتفاقية المبرمة في مجال الطاقة مع جامعة غرونوبل الفرنسية ستسمح بفتح الأبواب امام طلبة الهندسة الكهربائية لتطوير معارفهم في مجال الطاقة مع توحيد الشهادة المتحصل عليها من قبل متخرجي هذه الشعبة.