نقف يوميا بأحياء مدينة وهران أمام ظاهرة استغلال الأرصفة التي استحوذت على مساحة كبيرة من هذه الفضاءات بدون سند قانوني وبالضبط بالنقطة المقابلة لساحة « قرقينطا» و بمحاذاة سوق «ميشلي» و العقيد لطفي والصباح أين حولت المطاعم و المقاهي أرصفة الشوارع الرئيسية إلى فضاءات تابعة لها من خلال عرضهم للطاولات و الكراسي بالمساحة المحاذية لمحلاتهم و تسييجها . بحيث أصبح المواطن يجد نفسه مجبرا على السير بالطريق أو بين الطاولات طالبا الاعتذار من الزبائن في حال إبعاد أي كرسي من أجل المرور رغم أن الرصيف من حقه وأكثر من ذلك فقد قام صاحب مقهى بحي الصباح باحتلال الرصيف المحاذي للسوق و ضمه إلى هذا المرفق المتواجد أسفل إحدى العمارات دون أي تدخل من قبل مصالح البلدية رغم أنه أمام مرأى الجميع و قد أبدى الكثير من المارة بتلك الجهة تذمرهم لهذا التصرف الذي جعلهم مضطرين إلى المشي بالطريق تطرح الظاهرة بكثرة ببلدية سيدي الشحمي و بوهران التي كانت محل نقاش للمنتخبين خلال الكثير من الدورات العادية لبلدية وهران من أجل اتخاذ التدابير اللازمة و اقتصر الأمر على الإحصاء و المعاينة دون اتخاذ أي إجراءات ردعية للمخالفين الذين استحوذوا على المساحات المخصصة للراجلين دون رخصة تسمح لهم باستغلال هذا الفضاء رغم أن القانون يحدد المساحة النشاط ومساحة المحل . وفي هذا الشأن أكد في هذا السياق رئيس البلدية أن هناك لجنة خاصة بالطرقات تجتمع كل يوم أربعاء لدراسة الطلبات الخاصة بطلب الحصول على المساحات المحاذية للمحلات و التي تتم وفقا لشروط محددة و هذا من خلال تأجيرها لهم بعد المعاينة ولكن بأخذ المكان المطلوب للاستغلال بعين الاعتبار و تحديده حسب مساحة الرصيف .