ما يزال كابوس السرقات يلاحق سكان حي الضاية خاصة أصحاب محلات بيع المجوهرات حيث تحوّلت هذه الأخيرة الى نقاط ساخنة ومقصدا هاما لهذه المجموعات الإجرامية. واللافت في الأمر أن السرقات وأعمال السطو تتماشى وفق برنامج مما يجعل الجميع يخمّن أن العصابة تمتلك احترافية شديدة في التخطيط وزمن التنفيذ وغير ذلك. وللتذكير فإنه تم إفتتاح مقر الأمن ال (23) خلال الشهر الجاري والذي يقع في قلب حي الضاية وبمنطقة إدارية غاية في الأهمية حيث يقابله مقر صندوق التوفير والإحتياط والمركز الثقافي والمتوسطة ومقر القطاع الحضري وغيرهم.. ومن شأن هذا المقر الأمني أن يلعب دورا كبيرا في حي يعدّ من اسخن المناطق الوهرانية إكتظاظا بالسكان وارتفاعا في عدد النزاعات والإعتداءات والسرقات ويبعث أمنا لطالما ترقبه السكان..