لا تزال بلدية بوتليليس في انتظار إطلاق الشطر الثاني لمشروع الترقوي المدعم و الذي يعد جد هام بالنسبة لهذه المنطقة تبعا لما أوضحه رئيس البلدية زايري عبد المجيد الذي أكد بأن حصة 128 وحدة سكنية المدرجة في هذه الصيغة غير كافية مقارنة بعدد الطلبات حول «الآلبيا» و التي تجاوزت ال 1800 طلب . حيث دعا الى ضرورة استغلال الوعاء العقاري المحاذي لهذا البرنامج من قبل الوكالة العقارية تبعا لتعليمات الوالي في انجاز حصة أخرى تتعلق ب 110 مسكن لامتصاص مشكل السكن بالبلدية لا سيما بالنسبة للفئة التي لا يخول لها القانون الحصول على سكن اجتماعي إيجاري و لكن الوضع بقي على حاله منذ ما يقارب ال 6 أشهر إلى جانب ذلك أوضح المتحدث بأن بلدية بوتليليس تحتوي على أوعية عقارية هامة شاغرة يمكن استغلالها في انجاز العديد من المشاريع ذات المنفعة العامة و خاصة السكنية و هذا للقضاء على هذا المشكل مع العلم أن عدد الطلبات المتعلقة بالحصول على سكن اجتماعي تعدت ال 3600 طلب في الوقت الذي تعرفه فيه بوتليليس انجاز 700 وحدة سكنية تم تعليق قائمة المستفيدين منها خلال الأشهر المنصرمة و هي حاليا في انتظار ضبطها من قبل اللجنة الولائية للطعون وكذا تفعيل الأشغال الخاصة ب 400 وحدة سكنية منها التي لا تزال تعرف تفاوتا في وتيرة الأشغال مع العلم ان 300 وحدة من حصة 700 سكن جاهزة فقط .