شهدت المحاكم الجزائرية خلال السنوات الأخيرة كما هائلا من قضايا الضرب والجرح و المشاجرات العائلية تصل إلى درجة استعمال مختلف أنواع الأسلحة البيضاء نجم عنها اعتداءات وقتل وتزوير في محررات ووثائق رسمية وغيرها فهي جرائم خطيرة وقعت وسط العائلات الجزائرية نتيجة طمع وجشع الأفراد بسبب الميراث وسعي كل واحد في الحصول على التركة ولو على حساب أشقائه لاسيما البنات اللائي ينظر لهن نظرة احتقار و لا يجدر بهن أخد حقهن من الميراث رغم أن الشريعة الإسلامية والقانون أعطى للمرأة حقها في الميراث.