تتوجّه، الأنظار ساعات قبيل دخول شهر رمضان المعظّم، إلى القنوات التلفزيونية وما أعدّته من برامج لجلب واستقطاب أكبر عدد ممكن من المشاهدين، ففيما ركّزت بعض القنوات على الدراما فضّلت أخرى التوجّه نحو البرامج الدينية التي تلائم الجو الروحاني للشهر الفضيل، كما اختارت أخرى اللعب على وتر الفكاهة والكوميديا والكاميرات الخفية، التي تعد بالكثير من «الخلايع» بالنظر إلى الإشهار الذي خصّص لها من طرف هذه القنوات التي من الممكن أن تجد نفسها عرضة لإخطارات من طرف سلطة ضبط السمعي البصري التي دعت كل القنوات المعتمدة على الابتعاد عن « العنف» وكل ما « يخدش الحياء» في البرامج الرمضانية، ومن جهته سطر التلفزيون الجزائري أجندته الرمضانية التي كانت محلية مائة بالمائة ، وهو ما أتاح لفناني الجزائر من ممثلين ومخرجين للظهور على الشاشة الرمضانية في جو تنافسي يخدم المشاهد بالدرجة الأولى.