سمير بن علة فنان موهوب أثبت جدارته في الانتقال بين حقول التمثيل سواء التلفزيوني أو المسرحي، حيث اشتهر بعرض» رانا عايشين في غابة» و« اللي في قلبي على لساني» وغيرها من الأعمال الركحية التي حجزت له مقعدا هاما في المشهد المسرحي الجزائري ، وللتعرف أكثر على سمير على كان لنا معه الحوار التالي : ما تقدم لجمهورك في شهر رمضان ؟ حضرت لجمهوري في رمضان برنامجا فنيا ثريا يضم سهرات رمضانية و عروض فكاهية بكل من وهران، قسنطينة و العاصمة ، منها « اضحك مع سمير» و غيرها ، أما فيما يخص التلفزيون و السينما فقد واجهت بعض المشاكل مع أحد المخرجين و لا داعي لذكر التفاصيل ، ما أدى إلى توقف العمل، كما أنني أنهيت كتابة سيناريو فيلم قصير بعنوان « المحروم» و سأباشر في تصوير المشاهد بعد رمضان سأنطلق إن شاء الله . ما هي البرامج التلفزيونية التي يفضل سمير مشاهدتها في رمضان ؟ أتابع الكثير من البرامج الجزائرية و العربية ،خاصة الكاميرا الخفية منها ما هو سلبي و منها ما هو ايجابي، و من البرامج التي تعجبني برنامج «الصدمةّ « الذي يبث على قناة « أم بي سي « ، أرى أن له أهمية كونه يدرس قضايا اجتماعية و مواضيع حساسة جدا ، و غير ذلك فأنا أجتمع بالطبع مع عائلتي نتابع مختلف البرامج الجزائرية. ما هي أكلتك المفضلة على مائدة الإفطار؟ في وقت مضى كانت لدي أكلة مفضلة و هي المملحات «لي سوشو»، أما الآن لا أفضل طبقا على آخر ، فما يهمني أنني أشبع و فقط، أما خلال السهرة فأشتهي أكل الشامية أو أصبع القاضي، و لا أحب الزلابية ، خصوصا أنني أتبع نظام حمية لإنقاص وزني و أسترجع لياقتي البدنية بعد أن ازددت وزنا مؤخرا . ما هو رأيك فيما يبث من برامج ؟ ما يزعجنا كممثلين أننا نلاحظ احتكارا تلفزيونيا يجعلنا نرى نفس الوجوه و نفس النصوص من خلال برامج بمواضيع مستهلكة تبث كل سنة منذ سنوات طويلة عبر العديد من القنوات، رغم أنه كل مرة نسمع أن هناك كاستينغ يتم من خلاله انتقاء ممثلين جدد، إلا أننا لا نرى سوى نفس الوجوه القديمة ، فما فائدة هذه المسابقات ؟ ، و هل تفتقر الساحة الفنية إلى مبدعين ، فبهذه الطريقة نستخلص أن القائمين على البرامج التلفزيونية الجديدة يتبعون قاعدة «حنا في حنا و البراني يعفنا «، فلا يعطون الفرصة للكفاءات التي لو أتيحت لها الفرصة للظهور عبر القنوات قد تخطف الأضواء، فالمسارح مملوءة بالمبدعين بمختلف الأعمار، و للأسف إذا بقينا نسير بهذه القاعدة ، فلن نتمكن من بلوغ مستوى و لو واحد بالمائة من المستوى الذي بلغته دولنا المجاورة على الأقل في الفن، وعليه نتمنى فتح هده الدائرة المغلقة و إعطاء فرصة لأصحاب المواهب المبدعة و المهمشة لتقديم أفضل ما لديها