يتواصل اضراب لاعبي مولودية وهران لليوم الثاني وذلك احتجاجا على عدم تلقيهم مستحقاتهم التي وعدهم بابا بمنحها اياهم قبل مباراة شباب قسنطينة أي بعد لقائي شبيبة الساورة ودفاع تاجنانت ...بابا وقبل أن يتأزم الوضع اجتمع مع قائد الفريق ناتاش مظهرا له شيكات اللاعبين ممضاة من قبله وذلك حتى يطمئن رفاقه ويؤكد لهم استلامها في الجولة الأخيرة من البطولة لكنهم رفضوا ذلك وأصروا على استلامها قبل لقاء الساورة وإلا لن يتنقلوا يوم الثلاثاء القادم إلى بشار.....الأربعاء الماضي المكان ملعب زبانا التوقيت الساعة الخامسة والنصف والموعد مع حصة تدريبية تحت اشراف المدرب مشري...حضر معظم التعداد بما فيهم دلهوم ولم يغب سوى نساخ وسباح الذان بلغت شهادتهما أول أمس اليوم الأخير...كل شيء كان عاديا في البداية أمام مرأى رئيس الفريق وفجأة رفض لاعبو الأكابر التدرب مفضلين الركون جالسين قرب المرمى المحاذي لغرف الملابس ....ماذا في الأمر ؟ اللاعبون يدخلون في اضراب رافضين التدرب مطالبين بالحصول على أموالهم فورا....لا أحد تدخل لمطالبتهم بالعدول عن قرارهم ...بالمقابل لم ينضم لاعبو الآمال للمضربين ..ناتاش فضل التدرب مع الآمال وهم بلاحة وفريفر ودلة ومخلوفي وحساني وحميدي وحلايمية وبن عمارة الذين تدربوا بصفة عادية في حين خرج من المجموعة بعد ذلك حارس المولودية منضما للمضربين ....مسلسل مولودية وهران بدأ أمام دهشة بابا الذي لم يصدق ما حدث ولم يتوقع أن يصدر قرار الإضراب من لاعبين كثيرا ما قام بتدليلهم مبديا تخوفه من غيابهم في حالة ما يمنحهم أموالهم حاليا...بابا في أول يوم انتابه القلق ومعه تخوف الأنصار من مصير الفريق....الخميس وفي غياب رجال عقلاء بقي الوضع نفسه وتواصل إضراب اللاعبين في يومه الثاني وأخذ منعرجا خطيرا بفعل الأحداث المؤسفة التي أساءت لهذا النادي الذي كتب عليه الشقاء بفعل مشاهد لا يتوقعها العقل ولنا ان نذكر حادثة دخول المولودية بفريقين ضد النهد بملعب سيدي بلعباس قبل سنوات ...منذ تلك الفترة تدهورت أحوال الفريق الذي شهد مناوشات كلامية وجسدية بين بعض الأنصار واللاعبين وعلى الخصوص هشام شريف وهريات في مشاهد يخيل لمشاهدها أنه في مكان غير ملعب زبانا. ولأن الأمر تعقد توقفت حصة الآمال وسط فوضى كبيرة....البارحة يوم خصص للراحة على أمل أن يعود اللاعبون اليوم إلى ملعب زبانا فهل سيواصلون اضرابهم في اليوم الثالث أم يستأنفون تدريباتهم وينهون مقاطعتهم ؟ ذلك ما سنتعرف عليه اليوم.