دخل أمس 90 شابا استفادوا من دعم أونساج في مجال النظافة في إضراب مفتوح وركنوا شاحناتهم لرفع النفايات بحظيرة العقيد لطفي مطالبين بمستحقاتهم المالية العالقة منذ سنة تقريبا وحسب بعض المضربين الذين توافدوا إلى" مقر جريدة الجمهورية " أن هذا الأجراء يعتبر حق مشروع نتيجة بما وصفوه بالوعود الكاذبة التي قدمتها بلدية وهران والتي لم تجسد إلى حد الساعة حسبهم يعد هذا الاحتجاج الثاني من نوعه خلال هذه السنة مشيرين إلى أن الإضراب الأول شنه المستفيدون من دعم تشغيل الشباب في مجال النظافة شهر ماي المنفرط لكنه توقف بعد تدخل السلطات الولائية وعلى رأسها والي وهران السابق الذي أعطى تعليمات صارمة إلى الهيئات والمصالح المعنية بتسديد المستحقات في ظرف اقل من 10 أيام لكن لحد الأن لم يتم تسوية وضعيتهم وحسب السيد ع عبد الكريم الذي استفاد من شاحنة لرفع النفايات على مستوى القطاع الحضري بوعمامة فقد أكد أن من أهم بنود دفتر الشروط المتفق عليه تسديد المستحقات يوميا على كل نشاط إذ تم تحديد المبلغ ب 1700 دج للطن الواحد مشيرا ذات المتحدث أن كل شاحنة تقوم يوميا برفع مايعادل 6 إلى 9 أطنان من الأوساخ والقاذورات مشيرا أن تماطل السلطات المحلية في تسديد الديون دفعت بهؤلاء الشباب إلى ركن شاحناتهم والامتناع عن العمل ومن جهة أخرى فقد أوضح السيد" م محمد "يتكفل برفع النفايات ابن سينا أن مؤسسات النظافة الخاصة قد ساهمت كثير في تنظيف البيئة والمحيط هذا ونشير أن عدد من المواطنين قد عبروا عن استيائهم وتذمرهم من هذه الوضعية التي تزامنت مع ارتفاع درجة الحرارة وانبعاث الروائح الكريهة التي قد تنر بكارثة بيئية في حالة استمرار الوضعية