توافد كبير للمصطافين المغتربين و من خارج وهران يعرف شاطئ بومو ببلدية بوسفر توافدا غير مسبوق للمصطافين الباحثون عن زرقة مياه البحر والرمال الذهبية التي اختفت مع الأيام والتي كانت تميز هذا الشاطئ الخلاب حيث الطبيعة الساحرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، و ما يميز هذا الشاطئ هو الرصيف الصخري الذي يمتد لعدة أمتار والذي يقصده المصطافون للتمتع بالبحر ونقائه ، وعلى غير الأيام العادية يكون الشاطئ قبلة للآلاف من المصطافين سواء كانوا من ولاية وهران و حتى من الولايات الأخرى كما هو الحال بالنسبة لمستغانم، عين تموشنت، معسكر، سعيدة، سيدي بلعباس، تيارت وغيرها و حتى من الجنوب الكبير و حتى بالنسبة للمغتربين الذين وجدوا فيه أماكن عائلية بامتياز لاسيما بالنسبة لمحبي الاستمتاع بالبحر بعيدا عن الضوضاء وعن الموسيقى الصاخبة وهو ما يجدونه بالمساحة غير المستغلة و التي تغيب بها الطاولات و الكراسي و الشمسيات ، و هناك يحلو للجميع وضع خيم صغيرة مع عائلاتهم أرضا .كما يتوفر الشاطئ على حظيرة للمركبات إلا أن الكثير من المواطنين انتقدوا فرض مبالغ تتراوح بين 200 و 300 دج مقابل دخولها معتبرين الأمر بالمبالغ فيه ،كما يتوفر الشاطئ على الأمن عقب تواجد وحدة للدرك الوطني و أخرى للحماية المدنية للتدخل في حال حدوث أي طارئ و هو ما جعل المواطنون يستمتعون بالراحة المتوفرة و الأمن بشاطئ بومو فضلا عن توفر الخدمات هو حال المطاعم ومحلات بيع الأكل السريع و المثلجات لتقريب الخدمة من المصطافين بالرغم من غلاء الأسعار المعتمدة من قبل الناشطون هناك . و تقربنا من عائلة سيدهم القادمة من ولاية تلمسان حيث كشف رب العائلة السيد رضوان بأنه فضل جلب عائلته إلى شاطئ بومو بعدما قصده العام الماضي في زيارة استكشافية لأول مرة و قد عجبه كثيرا الأمن المتوفر إلى جانب الجو الهادئ خاصة زرقة مياه البحر و الرمال الذهبية لاسيما و أن الكثير من الشواطئ تحولت لشواطئ صخرية في ظل غياب رمالها على عكس شاطئ بومو و هو ما أضحى يجذب إليه المصطافون من خارج وهران . كما تتوفر أيضا خدمات الجانسكي التي توفر جولة في مياه البحر ب 2000 دج لنصف ساعة و هو ما يعرف أيضا إقبالا عليها إلى جانب القوارب و حتى ألواح البحر التي تعرف إقبالا مكثفا من قبل المصطافين خاصة منهم فئة الشباب.