تعرف هذه الأيام محلات ومطاعم تقديم أطباق الأسماك الطازجة بمختلف أصنافها حركية غير عادية ، نظرا لارتفاع حظيرة المطاعم المتخصصة في بيع الأسماك المشوية ،وكذا تحضير أطباق السمك المشوي و"البايلا " ومختلف الأطباق المرافقة والمقبلات التي باتت ملاذ العائلات خاصة في فترة العشاء والفترات الليلية، حيث لم يعد أمر السمك حكرا على مسمكة وهرانالمدينة المعروف ب "لابيشري " ، بل أضحت مختلف الأحياء الكبرى والمنتجعات تتربع على الأقل على كشك أو مطعم متخصص في تحضير أطباق السمك بمختلف أنواعه من السردين و"المارنو" والجمبري و"الكلامار" وغيرها من الأطباق التي غالبا ما تكون مرفوقة بحساء السمك والسلاطة ، والتي تعرف استحسان الزوار والسياح الذين أحبوا هذه الأكلات بوهران بغض النظر عن ما تعرضه غالبية المطاعم بالتي تتربع عليها عاصمة الغرب الجزائرية كونها مدينة سياحية كبرى يحج إليها كل موسم اصطياف ملايين الزوار، وحسب الجولة الاستطلاعية التي قامت بها " الجمهورية" ، فإن الأسعار حسب الرغبة والعدد حيث يبلغ طبق "البايلا" لثلاث أشخاص 2500 دج مقابل 4000 دج ل5 أشخاص، أما طبق السمك المشوي وفي مقدمة ذلك سمك السردين لشخص واحد فتتراوح الأسعار من 500دج إلى 600دج حسب النوعية والإضافات ،فيما يبلغ سعر الطبق الواحد من السمك كالجمبري والكلامار المشوي ما بين 800 دج إلى 1500 دج حسب عدد الأشخاص هكذا وباتت محلات الأسماك تعرف توسعا تجاريا كبيرا بثاني اكبر المدن الجزائرية خاصة بالضاحية الشرقية وفي مقدمة ذلك حي العقيد لطفي الذي بات فضاء سياحيا آخرا بغض النظر عن الكورنيش والذي انتعشت فيه نشاط بيع الأسماك وكذا مطاعم تحضير أطباق السمك المختلفة ناهيك عن طريق نهج الألفية الذي يعرف هو الآخر حركية تجارية غير عادية يقابلها إقبال كبير على مختلف المرافق الترفيهية بالمنطقة.