تتسبب التوقفات العشوائية للمركبات في الشوارع الكبرى لوسط المدينة في عرقلة حركة السير و الاختناق المروري أمام الفوضى الكبيرة التي تشهدها المنطقة في ظل غياب المراقبة الأمنية للطرقات و المرور على مدار 24 ساعة بحسب عدد التجاوزات التي يتعمدها بعض السائقين ضاربين عرض الحائط كل إشارات المنع و الإلزام الموضوعة في بعض المواقع دون أخرى و حتى العقوبات التي تفرضها شرطة المرور في كل مرة من خلال وضع مساسيك للسيارات المركونة في الأماكن غير المسموحة لذلك و التي يتحجج فيها أصحابها بانعدام الأماكن المخصصة لركن مركباتهم أو غياب الأماكن المسموحة للوقوف الاستعجالي. كما يشكل غياب الموقف المهيأة الخاصة بحافلات النقل الحضري و شبه الحضري بوسط المدينة من شدة الازدحام كما هو الوضع عند موقف الخط رقم "11" مقابل ثانوية باستور و كذا الموقف المعروف بسونلغاز المؤدي إلى ساحة أول نوفمبر حيث تجتمع في وقت واحد حافلات النقل لخطي رقم "14" و "18" إلى جانب الحافلات الناقلة إلى عين الترك و رقم ضيق الطريق و صعوبة مرور السيارات في الاتجاهين إلا أن حافلات و سيارات أخرى تركن في الجهة المقابلة للموقف مما يشكل شلل كلي في حركة السير، و يتكرر نفس المشهد يوميا بنهج الصومام حيث تركن بعض السيارات في أماكن غير مسموحة للوقوف و التوقف منها المكان المقابل للبنك المركزي و غيرها من الممرات التي تسد نتيجة التوقفات العشوائية على غرار شارع الحدائق المؤدي إلى سيدي الهواري أين يتوقف أصحاب الكلونديستان وسط الممر على مدار اليوم لنقل و تنزيل زبائنهم متسببين في غلق للطريق و شل حركة السير.