قدمت مصالح دائرة عين الترك طلبا لتمويلها بعدد إضافي من شاحنات رفع القمامة حسبما اكده رئيس الدائرة مشيرا الى ان الإجراء جاء بعد النقص المسجل في عتاد النظافة عل مستوى البلديات الساحلية و الذي أثر سلبا على النشاط السياحي خاصة بعد تجميد العمل بعقود التشغيل المؤقتة في إطار مشروع الجزائر بيضاء والتي ساهمت طيلة السنوات الفارطة في القضاء على العديد من النقاط السوداء مصرحا أن مشكل تراكم الأوساخ والقاذورات في شواطئ البلديات الساحلية يكمن في عدم كفاية الوسائل المادية والبشرية خاصة مع الكميات الهائلة من النفايات التي تسجلها مصلحة النظافة والمقدرة ب 120 طن يوميا يتم جمعها على مستوى الشواطئ فقط إضافة الى عدم احترام المصطافين أماكن جمع القمامة وأوقات إخراجها . حيث ساهمت سلوكيات المواطنين في ارتفاع هذه النقاط السوداء التي شوهت المنظر العام للمنطقة . ومن جهة أخرى دعا ذات المسؤول مصالح الولاية لدعم البلديات الساحلية بالعدد الكاف من عمال النظافة وتوفير الوسائل المادية اللازمة لضمان إنجاح مهمة البلديات في تنظيف محيطها و يبقى الجزء الكبير من مسؤولية النظافة على عاتق المواطن الذي يحتاج إلى حملات التوعية والتحسيس لأهمية احترام أوقات مرور الشاحنات لجمع النفايات وتجنب الرمي العشوائي لها.