انطلقت الدورة الأولى للجائزة الدولية الكبرى للزوارق الشراعية في صنف المتفائل (أقل من 15 سنة ذكور وإناث) بمستغانم صباح أمس بمبادرة من الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية بالتنسيق مع الرابطة الولائية لنفس اللعبة ومديرية الشباب والرياضة لولاية مستغانم ، حيث يشارك فيها زهاء 65 رياضيا يمثلون 8 بلدان و هي الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا، مصر، فلسطين، السودان وأنغولا ، و ستجرى هذه المنافسة التي ستختتم يوم 25 من هذا الشهر على مستوى البحر بالقرب من ميناء الصيد والترفيه لصلامندر بمجموع 11 سباقا في الصنف الفردي (ذكور وإناث).و حسب رئيس الرابطة الولائية للرياضات المائية درميشي فان هذه الدورة أضحت تقليدا سنويا ومدرجة ضمن رزنامة الاتحادية الجزائرية للرياضات المائية مضيفا أن المنافسة هاته ستسمح بالتعريف بهذه الرياضة بالولاية قصد جلب أكبر عدد من المنخرطين الشباب لممارسة هذه اللعبة، خصوصا بالبلديات الساحلية وخلق الاحتكاك بين الرياضيين الجزائريين ونظرائهم الأجانب، على أن تصبح ولاية مستغانم قطبا في تخصص الرياضات المائية. يشار أن ولاية مستغانم سبق لها و أن احتضنت شهري جوان وجويلية المنصرمين أربعة تربصات للفريق الوطني للزوارق الشراعية في صنف المتفائل (ذكور - إناث) تحضيرا للبطولة الافريقية في نفس الاختصاص التي جرت وقائعها من 29 جوان إلى 6 جويلية الماضيين بمصر.