توج أول أمس فريق برشلونة الإسباني بلقب "الليڤا" عقب إختتامه الجولة الأخيرة بفوز ساحق أمام أنصاره على حساب فريق بلد الوليد (0/4) في الوقت الذي فشل فيه الغريم ريال مدريد في العودة من مالاڤا بالنقاط الثلاثة حيث اكتفى بالتعادل، هذه النتيجة ساعدت بكثير مالاڤا الذي ضمن بقاءه ضمن حظيرة البطولة الإسبانية. هذا واحتفلت الصحف الكتالونية المناصرة لفريق برشلونة بلقب »الليڤا« رقم 20 ووصفت فريقها بأنه أفضل بطل دوري في التاريخ وصحف مدريد تودع المدير الفني التشيلي للفريق مانويل بليغريني بخروجه خالي الوفاض من الموسم. ووضعت صحيفة "سبورت" صورة لاعبي البارصا في إحتفالاتهم التي أعقبت مباراتهم مع بلد الوليد مع عنوان عريض يقول "أفضل بطل في الليغا وأبرزت "سبورت" تقديم لاعبي البارصا لقمصانهم التي لعبوا بها مباراة بلد الوليد هدية وداع في كيس بلاستيكي لرئيس ناديهم خوان لابورتا والذي سيترك منصبه في جوان المقبل بعد 7 سنوات حافلة في منصبه عرفت تتويج البارصا ب 12 لقبا وقامت الصحيفة بخطوة نادرة في تقييمها لأداء لاعبي البارصا في مباراة بلد الوليد باعطاء جميع لاعبي الفريق العلامة النهائية بداية من الحارس فالديز ونهاية بميسي صاحب الهدفين الثالث والرابع في اللقاء حتى السويسري إبراهيموفيتش الذي شارك لدقائق معدودة في المباراة. من ناحية أخرى كان أسطورة البارصا ورئيسه الشرفي يوهان كرويف فخورا بفريق غوارديولا في مقاله الأسبوعي لصحيفة بيريوديكو الإثنين قائلا يجب أولا تهنئة ريال مدريد على الموسم الرائع الذي قدمه رغم حلوله وصيفا ولكني اود أن بارك فوز البارصا باللقب الثاني على التوالي وهذه المرة أقول بأنه كان أكثر إمتاعا فاز بلقب أكثر من موسمه الأول. أما في المانيا فقد إستطاع فريق بيارن ميونيخ التتويج بثنائية هذا الموسم وهي البطولة والكأس بعد سيطرة مطلقة على مجريات المنافسة فرضها أبناء فان ڤال على منافسيهم سواء في البطولة أو الكأس وينتظر أن يفوز باللقب الثالث يوم السبت عندما يلعب المباراة النهائية لكأس رابطة أبطال أوروبا أمام أنتير ميلانو الإيطالي وكله عزم وإرادة من أجل إفتكاك هذا اللقب الذي افتقده منذ سنة 2000 عندما تمكن من التتويج على حساب فالنسيا الإسباني. وفي إيطاليا وكما كان منتظرا توج أنتير ميلانو بلقب الكالشيو في الجولة الأخيرة من المنافسة وهو انجاز آخر للانتير الذي حصد كل شىء هذا الموسم بعدما تمكن من الظفر بكأس إيطاليا منذ أيام قليلة على حساب روما وقد خرج مدرب أنتير ميلانو البرتغالي مورينيو عن صمته بعد تحقيق فريقه لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الثامنة عشر في تاريخه بفوزه على سيينا (0/1) في المرحلة الأخيرة ومعترفا بضرورة التفكير في مستقبله. وقال مورينيو الذي حقق اللقب الثاني له هذا الموسم بعد فوزه بكأس إيطاليا قبل أيام "إنها أول مرة أنال فيها لقب الدوري في الجولة الأخيرة من الأفضل أن تضمن فوزك قبل الجولة الأخيرة فلو سجل سيينا في الدقائق الأخيرة لكانت الأمور ستنقلب راسا على عقب عشنا ضغوطا كبيرة وعلينا الآن التفكير في نهائي الأبطال أمام بيارن ميونيخ. بينما في فرنسا فقد عرفت فوز مارسيليا باللقب بعد تغلبه على رين ب 1/3 في ختام المرحلة الرابعة والثلاثين ليرفع رصيده إلى 75 نقطة بفارق 8 نقاط عن أقرب مطارديه ليل وأوكسير قبل مرحلتين من نهاية البطولة وكان هذا اللقب لمرسيليا منذ 1992 والتاسع في مسيرته الكروية التي شهدت أيضا هذا الموسم التتويج بكأس رابطة الأندية المحترفة بفرنسا. وفي انجلترا توج تشيلسي بلقب كأس الإتحاد الانجليزي بفوزه بالنهائي على بورسموث ب 0/1 في المباراة التي جمعته يوم السبت في لندن أمام حوالي 90 ألف متفرج، باللقب المستحق أضاف تشيلسي لقبا ثانيا لخزائنه هذا العام بعد تتويجه قبل أيام بلقب الدوري على حساب مانشستير يونايتد، كما حافظ على لقب البطولة العام الماضي على حساب إيفرتون.