أكد مجددا ممثلو عدة دول اعضاء بمنظمة الأممالمتحدة ومنظمات إقليمية من أمريكا اللاتينية والكاريبي أول أمس الاثنين بنيويورك على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره داعين المنظمة الاممية إلى إسراع مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية. وفي مداخلته لدى افتتاح النقاش العام للجنة الرابعة المكلفة بالسياسات الخاصة وبتصفية الاستعمار اعتبر ممثل ناميبيا نيفيل جارتزو أن انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ينبغي أن يساعد في ايجاد حل للنزاع داعيا هذا البلد إلى تطبيق الاتفاق الذي سيمكن من تنظيم استفتاء حول استقلال الصحراء الغربية في 2018. وقال إنه «في ناميبيا التي كانت مستعمرة من قبل جنوب إفريقيا سابقا وعاشت تجربة ناجحة لاستفتاء حول استقلالها تحت إشراف الأممالمتحدة يصعب علينا أن نفهم كيف لبلد إفريقي أن يرفض اليوم تطبيق قرار أممي صادق عليه في الماضي». واعتبر أن هذا القرار سيعود بالفائدة على إفريقيا من الناحية الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية. من جهتها نددت ممثلة بيليز لويس ميشال يونغ بالمعالجة السطحية لمسألة الصحراء الغربية من قبل الاممالمتحدة مشيرة إلى أنه تم وعد الشعب الصحراوي منذ 25 عاما باستفتاء مقابل وقف اطلاق النار. وذكرت السيدة يونغ بأن 50% من الدول الأعضاء في الأممالمتحدة حصلت على استقلالها بفضل كفاح شعوبها ودعم الاممالمتحدة بما في ذلك بيليز التي استقلت في 21 سبتمبر 1981 غير أن مهمة تصفية الاستعمار -تضيف المتحدثة- لم تستكمل بعد.