لازال مشكل المباني المهترئة يشكل هاجسا صعب الحل لدى المواطنين لاسيما الشرفات الآيلة للإنهيار التي باتت تهدد سلامة المشاة على الأرصفة. لاسيما بشارع علي بومنجل وسط المدينة حيث يعرف هذا النهج حركة دؤبة ومحلات تجارية وغالبا ما يتوقف المواطنون تحت هذه الشرفات يتبادلون أطراف الحديث متناسين المشكل والخطورة التي قد يتعرضون اليها جراء سقوط الحجارة من الشرفات التي نال منها الزمن والتصدعات الظاهرة للعيان. فكثيرا ما نسمع عن حوادث وقعت خلفت جرحى وحتى موتى نتيجة سقوط حجارة شرفة على المواطنين لاسيماعن الأطفال الذين يتخذون من الأرصفة ملاذا لهم فيقضون معظم أوقاتهم في لعب كرة القدم تحت هذه الشرفات غير آبهين للأخطار التي قد يتعرضون لها. وعليه فإن بعض السكان بادروا بترميم شرفاتهم لكن البعض الآخر تركها على حالها وهم يتمنون التفاتة من الجهات الوصية بإعادة تهيئة وترميم عماراتهم مثلما إستفاد منه العمارات بنهج معطى محمد الحبيب وسيدي الهواري على أمل أن تعيد الوجه الجمالي للمدينة التي أضحت عماراتهاتشكل تهديدا على حياة المارة وتشوه المكان لاسيما أن شارع على بومنجل يتواجد بمحاذاة المكتبة الجهوية الكتدرائية التي تعتبر وجهة العديد لإلتقاط الصور التذكارية.