أكدت مديرية الصحة والسكان بولاية سيدي بلعباس أنه تم تسجيل 49 حالة جديدة للإصابة بداء سرطان الثدي منذ بداية سنة 2017 ،وهو رقم كبير حسب المختصين يستوجب دق ناقوس الخطر لأن العدد الإجمالي للمصابات بهذا الورم الخبيث بات يتصاعد سنة بعد الأخرى وذلك من خلال الإحصائيات المسجلة لدى الجهات المختصة.هذا وأصبح هذا النوع من السرطانات يصيب جل الفئات العمرية للنساء حتى الشابات في الوقت الذي كان يصيب المرأة في سن ال45 فأكثر لكن عوامل عديدة حسب المختصين أدت إلى انتشار هذا المرض وسط معظم الفئات العمرية لذلك يؤكد المختصون في هذا الشهر الوردي على ضرورة الكشف المبكر عن طريق إجراء الفحوصات والأشعة من أجل اكتشاف المرض في أوقات مبكرة يمكن من خلالها التحكم في الخلايا السرطانية المسببة للمرض وتطويقها قبل انتشارها من خلال استئصال الورم في الوقت المناسب وإنقاذ حياة المريضة.وفي سياق متصل تنفس مرضى السرطان بسيدي بلعباس وبكل أنحاء الجهة الغربية الصعداء بعد دخول مستشفى أمراض السرطان الخدمة وهو ما قلل من معاناتهم التي لطالما أرقتهم بسبب تنقلهم إلى ولايات أخرى بعيدة كالبليدة،ورقلة،العاصمة....من أجل تلقي العلاج،وفي ذات الوقت تواصل جمعية «أمل في الحياة» لمساعدة مرضى السرطان في حملاتها التحسيسية عبر مختلف دوائر ولاية سيدي بلعباس.