تحولت الدراجات النارية بعين تموشنت إلى مشكل حقيقي وهاجس يومي يقلق حياة المواطنين نتيجة سلوكات أصحاب هذه الدراجات الذين لا يهمّهم راحة المواطن بقدر ما يهمّهم التحرك داخل النسيج العمراني بالطريقة التي تريحهم وتزرع فيهم النشوة والغبطة... فأزيز الدراجات وضجيجها صار من يوميات السكان ، بل يشمئزون من هاته الأصوات التي ولدت لديهم حساسية خاصة وإنزعاجا إنعكس على صحتهم، ،كم من عجوز تعصّبت بمجرّد سماعها لمحرّك الدراجة النارية.. ويعمد أصحاب الدراجات إلى نزع كاتِم الصوت معتمدين ذلك قصد الزيادة في السرعة حسب ما قيل لنا ناهيك عمّا تتركه الدراجة من دخان كثيف يتسبّب في تلويث الجو وترك رائحة لا يتقبلها المواطن، وما زاد الطين بلة تجمع هولاء ضمن أفواج ومواكب والمرور بالشوارع محدثين فوضى وهلعا لدى المارة والكل يتفرّج ولا أحد يحرك ساكنا ، وفي ظل هذا الوضع يطالب السكان بمراقبة هؤلاء ومعاقبة من يسمح لنفسه بإزعاج حياة المواطنين لأن الأمر لم يعد يطاق في غياب صرامة مع مستعملي الدراجات النارية التي يكثر أعدادها من يوم لآخر...