بعد مرور بضعة جولات عن بداية بطولة القسم الثاني الهواة لكرة القدم ارتأينا الحديث مع المسؤول الأول لنادي اتحاد مغنية كمال غزّار الذي يضع تقييمه الأولي للخضر، متطرقا للعديد من النقاط أهمها تأسيس «ديريكتوار» وتعيينه على رأسه، إلى جانب تطرقه للجانب المالي والفئات الصغرى التي تشكل المستقبل الزاهر للنادي اليوم، كما يؤكد السيد كمال في هذه الدردشة عن ثقته الكبيرة في المدرب ولاعبيه وأعضاء المكتب المسير... - حدثنا عن المكتب الإداري المؤقت المسير للنادي ... - لولا هذه اللجنة التي هي معي كان بمقدوري رفض هاته الرئاسة ولكن بفضل المجموعة الموجودة معي وعلى رأسهم الرازي بن أعمر الذي يعد احد أقدم المسيرين لهذا النادي في سنة 2000 والأخ محروق محمد، بوشام، وأسماء آخرين دون حصر أحد منهم الذين هم في الحقيقة ملتفين حول النادي، وهم على دراية بأن المهمة ليس سهلة كما يعلم الجميع، ولهذا نحن وضعنا اليد في اليد ونعمل من أجل الفريق ومن أجل مدينة مغنية، فنحن في المكتب ليس عندنا رئيس أو نائب رئيس كلنا سواسية وكل واحد يسعى من اجل مصلحة الاتحاد الرياضي لبلدية مغنية. - ماذا عن تعداد الفريق والاستقدامات ؟ - في الحقيقة عندما ترأسنا المكتب ولم يتبق كما قلت لكم سالفا سوى 24 ساعة على دفع حقوق الاشتراك وانخراط اللاعبين، فنحن وجدنا بعض اللاعبين ممن استقدموهم في المكتب الذي سحبت منه المهمة وكان معظم اللاعبين أمضوا عقودهم للموسم الكروي الجديد حوالي 30 عقد، ولهذا اتخذنا قرار بمواصلة المشوار والمحافظة على هؤلاء اللاعبين، والحمد لله مهما تلقينا من صعوبات كبيرة في التحضيرات نظرا للوقت الضيق الذي لم يسمح لنا باستقدام لاعبين آخرين، لكن الشيء المؤسف لي هو انه عندما أمسكت بزمام الفريق وجدت حوالي 6 لاعبين من الاتحاد أمضوا مع جمعية أمل مغنية وهو الأمر الذي لم ارتاح له نفسيا، لهذا نحن مهما يكن نسعى هذا الموسم اللعب على ادوار البقاء وان شاء الله الموسم القادم يكون لنا فريق بإمكاننا الاعتماد عليه ولم لا اللعب على ادوار الصعود للقسم المحترف الثاني. - وماذا عن استقدامكم للمدرب كمال زماني ؟ - فيما يخص استقدام المدرب الأخ كمال زماني أنا شخصيا اتخذت القرار في هذا الشأن وتكلمت معه شخصيا، لأن أمنيتي كانت استقدام أبناء المدينة، وحتى أصارحكم أن الفريق لايملك ولا سنتيم في الخزينة ولهذا لايمكن أن نغامر أكثر من ذلك واستقدام مدرب وفي الأخير نعجز عن دفع مستحقاته، حتما الوضع سيزيد تعقيدا أكثر، والشيء الذي أسعدني أكثر عندما طلب مني كل من المدرب كمال زماني ومساعده قطاية عبد الحفيظ قيادة الفريق والوقوف معه في هاته المحن، ولهذا اشكرهم عبر منبركم، كما اشكر اللاعبين على تفهم وضع الفريق حاليا من الناحية المالية والأزمة التي يمر بها الفريق على مواصلة المشوار ومسيرة الفريق إلى غاية تسوية الأوضاع المالية، ونحن طبعا لن نتخلى عنهم وحقوقهم محفوظة بالسنتيم الواحد. - اشتكت بعض الفروع في النادي عن إهمالها سابقا مع ماذا عن دعمكم لها ؟ - فيما يخص الفروع الرياضية التابعة لنادي اتحاد بلدية مغنية، عند ترأسي للمكتب المؤقت المسير تحدثت مع الإخوة الموجودين بالمكتب بإرجاع المياه إلى مجاريها، حيث لايمكن أن ننسى أن نادي بلدية مغنية في السنوات الأخيرة خرج منه أبطال فيما يخص رياضة رفع الأثقال والملاكمة والمصارعة والجيدو، والكراتي، والعدو الريفي...، كما لم يخف على الجميع أن مدينة مغنية لها أبطال سيشاركون في البطولة الإفريقية لرفع الأثقال التي أقيمت بأوغندا من 7 إلى 14 أكتوبر الجاري، والبطولة الوطنية، وليعلم الجميع أن مدينة مغنية كانت مدرسة تخرج منها العديد من اللاعبين يمكن القول أن فريق متكون من الحارس إلى الهجوم إلى الدفاع هم اليوم ضمن أندية في الأقسام المحترفة الأولى والثانية على سبيل المثال دون الحصر الطيب ماروسى بتجنانيت، ورضوان بشيري ومباركي سفيان وحدوش بسطيف ويعلاوي نبيل ولاعبين آخرين...، والحمد لله لدينا أيضا فئات صغرى التي سنعتمد على تكوينها مستقبلا. - ماذا عن الأزمة المالية للفريق، وقضية تجميد الحساب البنكي ؟ - تجد إدارة النادي صعوبة كبيرة في توفير السيولة المالية التي تسمح لها بتسيير أمور الفريق، وفي ظل هذه الأزمة المالية الخانقة تلقينا وعودا من السلطات الولائية بتخصيص إعانة للنادي، ولكن حتى وإذا دخلت هذه الإعانة فلا يمكن سحبها كون أن الحساب البنكي للنادي مجمّد وتم حظره من قبل الدائنين للنادي بسبب الديون التي هي على عاتق النادي والتي فاقت الملياري سنتيم، مما دفع بالمكتب المؤقت المسير للنادي للبحث عن بدائل وتمويلات أخرى من محبي الفريق، لتسيير هذا المرحلة وهذا إلى غاية سنة 2018، كما أن هناك وعود من بعض رجال الأعمال والتجار لتقديم إعانات مالية للفريق إلا أن ذلك يبقى مجرد حبر على ورق، الأمر الذي دفع بنا إلى مناشدة والي ولاية تلمسان ومدير مديرية الشباب والرياضة لولاية تلمسان بضرورة التدخل العاجل لحلّ الإشكال المالي للفريق أو إيجاد حلّ قانوني فيما يخص عملية تجميد الحساب البنكي وحظره، وتأتي هذه الأزمة التي تضرب أطنابها بالفريق في وقت هو بحاجة ماسة حسب الرئيس المؤقت لهذه الاعتمادات كون الفريق سيعرف تنقلات خارج الديار والتي تدخل في المنافسات الرسمية، خاصة وان تنقل واحد يكلف النادي ما يفوق 20 مليون سنتيم، كالساورة واتحاد الحجوط، الخميس...وغيرها، في حين يكلف تنقل واحد للفريق فئة الأصاغر خارج الديار الذين يلعبون حسبه في درجة عالية ما يفوق 10 ملايين سنتيم. - كلمة للأنصار ... - أشكر رئيس لجنة الأنصار الأخ محمد كيحل القائم على قدم وساق بواجبه، حيث تكلمنا على إعادة نفس الأنصار الذين كانوا سابقا، وقد لاحظا فعلا عودتهم