الحديث عن الإستعجالات بولاية عين تموشنت يعني تلك المصلحة المتواجدة بمستشفى أحمد مدغري أول واحد بالولاية والمتوفر الوحيد على هذه المصلحة والذي استفاد مؤخرا من إعادة ترميم وتهيئة عامة بمختلف مصالحه كلّفت الكثير بما فيها مصلحة الإستعجالات هذه التي تتوفر على قاعات للجراحة، إلا أن الفوضى العارمة التي تعم هذه المصلحة حسبما صرح به أحد المواطنين الذي استدعته الظروف غير المحسوب لها على حد تعبيره باللغة الفرنسية لجريدة الجمهورية، التوجه إلى هذه المصلحة بعطلة نهاية الأسبوع، بحيث صدم بلامبالاة العاملين بها من الشبه طبيون إلى الأطباء الجراحون، يأتي المريض فيجد من يتحكم في الدخول من قاعة الإنتظار إلى قاعة العلاج، فإن تعرّف إليك أُدْخلك، وإلا فلك أن تنتظر رغم سوء حالتك لا فرق بين كبير وصغير ولا شيخ ولا امرأة على الكل انتظار حضور مستحيل قد يكون لطبيب مختص وإن ساءت حالته، وساعفه الحظ في أن يلاحظ أحدهم ذلك تمنح له الرخصة للتنقل لاستعجالات ولاية وهران التي باتت اليوم تستاء لكثرة ما يتنقل إليها من مرضى الولاية ليصل بهم الحال أحيانا كثيرة لإرجاع المريض إلى ولايته دون أن يتم الكشف عنه، تلك كانت نبذة وجيزة عن الأحوال باستعجالات ولاية عين تموشنت، حسب تجربة إن صح القول بعض من رمت بهم الأقدار بين أيدي هؤلاء في وقت لا غنى فيه لهم عن هذه المصلحة فإما هي سوء أحوالهم المعيشية وإما عطلة العيادات الخاصة وإلى متى تبقى أرواح الناس لعبة بين أيدي غير مسؤولة؟!.