مثل نهاية الأسبوع أمام الهيئة القضائية المتخصصة لمحكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران 3 متهمين تورطوا في جناية المتاجرة والاستيراد غير الشرعي من بينهم إطار بإحدى مؤسسات الدولة علما أن الشبكة يمتد نشاطها من المنطقة الحدودية الغربية إلى غاية العاصمة حيث تم إحباط آخر نشاط لهذه العصابة متلبسين بتهريب كمية من المخدرات بوزن 37 قنطارا من القنب الهندي على متن شاحنة مقطورة بولاية غليزان لتدينهم المحكمة بأحكام تراوحت ما بين البراءة و 10 إلى 15 سنة سجنا نافذا . في أوت 2014 تمكنت مصالح الدرك بولاية غليزان على إثر حاجز أمني من توقيف شاحنة ذات مقطورة اشتبه في سائقها ومرافقه كانت بقربها سيارة «ميقان « اشتبه أنها تؤمن الطريق لها حيث تم إخضاع المركبة إلى التفتيش الدقيق فتم العثور على كمية معتبرة من المخدرات داخل طرود مهيأة للترويج عليها علامات ورموز متداولة مابين بارونات التهريب الدولي للمخدرات تم شحنها بطرق محكمة في مخابئ صممت لها خصيصا بالمقطورة لغرض التمويه . و قد تمت مصادرة الكمية وتوقيف المتهمين الماثلين في قضية الحال و إحالتهم على التحقيق حيث فتح عناصر فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمة للدرك بغليزان لتحقيق جنائي معمق انطلاقا من تقرير الخبرة العلمية تبين أن الكمية المحجوزة هي من صنف القنب الهندي حيث توصلت من خلال إخضاع المتهمين لاستجوابات أن الكمية تم شحنها من مستودع بالمنطقة الحدودية مغنية باتجاه وهران ومن ثم إلى غليزان مسيلة كلفوا بنقلها من قبل رئيس العصابة حيال تلقيهم لمبلغ 50 مليون سنيتم .