لا يزال سكان "عمارات الطاليان " بسيدي بلعباس ينتظرون نصيبهم من العيش الكريم بعيدا عن الأمراض التي تتربص بهم بسبب مادة الاميونت التي باتت تهدد صحة قاطني السكنات الجاهزة بالأمراض السرطانية ناهيك عن الحساسية التي تعرض لها غالبية السكان بسبب هذه المادة الخطيرة الموجودة بجدران وأسقف المباني التي يعود إنشاؤها إلى أكثر من 50 سنة .هذه المشاكل الصحية تعانيها قرابة الخمسين عائلة تتوزع على حيي «باب الضاية" و«سيدي ياسين" الذين ذاقوا ذرعا من هذه الوضعية وطالبوا بعيش أفضل بعيدا عن الأخطار المحدقة بهم خاصة مع انتهاء مدة صلاحية هذه السكنات الجاهزة والذي يحتم على السلطات المحلية اتخاذ التدابير اللازمة لترحيل هؤلاء العائلات . و بعد انتهاء مدة صلاحية هذه المباني زادت من تسرب مادة الاميونت ما يعجل من ضرورة إخلائها من السكان حيث تلقوا وعودا بهدم التجمعين السكنيين وتعويضهم بسكنات لائقة مع استغلال الأرضيتين لانجاز مشاريع أخرى.