سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاستنجاد ب«طاسيلي 02» من وهران لإجلاء الركاب و نقلهم إلى ميناء الجزائر حريق بمراب باخرة طارق بن زياد القادمة من مارسيليا نحو العاصمة يأتي على 40 سيارة
- باخرة "الجزائر 02" تصل اليوم إلى ميناء وهران بعد انقاذ 20 مسافرا و 18 سيارة و تعويضات مالية لكل راكب على اثر الحريق الذي نشب صبيحة أمس بمرأب باخرة طارق بن زياد القادمة من مارسيليا نحو العاصمة و تحديدا بعرض البحر بالقرب من جزيرة بالما الاسبانية و الذي خلف احتراق 40 سيارة دون خسائر بشرية سارعت باخرة "الجزائر 02" التي كانت قادمة أيضا من ميناء مارسيليا نحو وهران للتدخل و إجلاء ركاب طارق بن زياد الذين كانوا أساسا متوجهين إلى وهران و عددهم 20 مسافرا من أصل 350 راكب و 18 سيارة من بين 343 سيارة كانت على متن الباخرة. و حسب المدير الجهوي لمؤسسة النقل البحري فان باخرة "الجزائر02" وصلت صبيحة اليوم في حدود الساعة السادسة صباحا إلى ميناء وهران حيث وفرت المؤسسة حافلة خاصة لنقل المسافرين مع تعويض مالي يقدر ب3500 دينار لكل مسافر، أما عن باقي المسافرين الذين كانوا على متن باخرة طارق بن زياد التي وجهت بعد الحادث إلى أحد الموانئ الاسبانية فقد خرجت ظهيرة أمس من ميناء وهران باخرة طاسيلي "02" لإنقاذ الركاب و إجلائهم و نقلهم مباشرة إلى ميناء الجزائر العاصمة، و حسب مصادرنا فانه لم يتم وصول معلومات رسمية عن أساب نشوب الحريق لغاية أمس، أما عن أصحاب السيارات التي تعرضت للحرق فسيتم التكفل بهم و تعويضهم عن طريق شركات التأمين. هذا و قد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي و أولها الفايسبوك حادثة الحريق فور وقوعه محدثة ضجة كبيرة و سرعان ما بدأ النشر المباشر للصور و الفيديوهات من قبل المسافرين الذين عاشوا حالة من الخوف و الهلع انتهت بسلام حسب تعليقات بعض المسافرين التي نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما أرعبت الأخبار التي تم تداولها عبر بعض القنوات الفضائية و الفايسبوك عائلات الركاب الذين استطاعوا التواصل مع أقاربهم من ركاب طارق بن زياد من خلال الفايسبوك و الفايبر بعد تحويلها إلى ميناء اسبانيا. كما تناولت التعليقات أسباب الحريق الذي وقع عرض البحر بالقرب من جزيرة بالما و تم التأكيد على سبب واحد و هو احتواء إحدى المركبات المتواجدة بمرأب الباخرة على مفرقعات و العاب نارية اشتعلت داخل السيارة لينشب الحريق و يأتي على أكثر من 30 سيارة حسب التعليقات التي جاءت في مواقع التواصل الاجتماعي.