خاضت تشكيلة مولودية أول أمس مباراة ودية وكانت أمام الجار فريق اتحاد بلعباس وانتهت بنتيجة هدفين في كل شبكة أين ظهر فيها أبناء المدرب توفيق روابح بوجهين مختلفين،بحيث في المرحلة الأولى سيطرت التشكيلة الأساسية التي أقحمها المدرب وأنهت الشوط الأول لصالحها بفضل هدف زاوي في الدقيقة الثلاثين عن طريق عمل على الجهة اليمنى بقيادة صانع ألعاب المولودية الجديد سايح سعيد،وفي المرحلة الثانية أشرك المدرب بعض العناصر الاحتياطية التي تعطى لها الفرصة بعد في اللقاءات الرسمية بحيث تلقت صعوبة كبيرة في إنهاء المباراة وذلك بعدما فرض فريق اتحاد بلعباس طريقة لعبه واستطاع شبان المدرب السابق لفريق مولودية الشيخ عبدالكريم بن يلس من تعديل النتيجة ومضاعفتها في ظرف عشر دقائق وذلك في ظل هشاشة الدفاع السعيدي والأخطاء المرتكبة والتي استغلها مهاجمي بلعباس أحسن استغلال وبذلك يبقى العمل الكبير ينتظر المدرب قبل موقعة العلمة القادمة يوم السبت القادم في إطار الجولة الخامسة بحيث لم يجازف المدرب توفيق روابح بإشراك هؤلاء اللاعبين على غرار بوهدة العائد من الإصابة شأنه شأن المدافع الأيسر مقداد الذي يريد استعادتهم قبل موقعة العلمة القادمة أملا في المشاركة بينما المهاجم شرايطية فلم يقحمه المدرب نظرا لعدم حاجة المدرب لذات اللاعب وذلك بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف الرابطة الوطنية وغير معني بالمباراة القادمة وبخصوص طواولة فاللاعب هو في مرحلة تأهيل واكتفى بالركض العادي على حافة الملعب والذي سيستغرق وقتا طويلا في العودة إلى الميادين وذلك لتصحيح الأخطاء الفادحة التي وقع فيها زملاء المدافع المالي سيكو في المرحلة الثانية والتي تلقى فيها الفريق هدفين متتالين في وقت وجيز بحيث يجب على المدرب توفيق إصلاح وتدارك الهفوات التي وقع فيها المدافعين وذلك قبل لقاء العلمة القادم الذي تنتظره الجماهير السعيدية لتسجيل الانطلاقة الصحيحة وبذلك التصالح مع الأنصار وإعادة الثقة بين اللاعبين والأنصار. ولعل الهدفين المسجلين في شباك المولودية أول أمس من طرف مهاجمي فريق اتحاد بلعباس أظهر عدة عيوب على مستوى هذا الخلفي الذي مازال يعاني من قلة الخبرة ووجود لاعب ذو خبرة يقود الخط الخلفي للمولودية على غرار الموسم المنصرم عندما كان المايسترو بن دحمان رفقة المدافع القوي بختاوي يقودونه بكل راحة وبالتالي فالحل يكمن في المدافع الذي يبقى يعاني من الإصابة التي لازمته طويلا في صورة المدافع نهاري الذي بمجرد تعافيه من الإصابة ستنتهي معاناة الفريق من النقص الفادح الذي سجل طويلا على مستوى خط الدفاع بشهادة جميع محبي وأنصار الصادة الذين تأسفوا كثيرا في مغادرة المدافعين بن دحمان وبختاوي