إختتمت عشية اول امس التظاهرة الاحتفالية بمناسبة تتويج مولودية سعيدة باول كأس الجمهورية سنة 1965ولاول مرة في تاريخ سعيدة تخلد هذه الذكرى مع فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم يتقدمهم مخلوفي ماعوش كروم بوبول سوخان عمار رواي ووجوه أخرى سبق لها وان وضعت بصمتها التاريخية لكرة القدم الجزائرية من أمثال تاسفاوت وضيوف أمثال بلومي وغيرهم في ضيافة سعيدة وهذا لمشاركة أهل سعيدة ذكري تتويج فريق مولودية سعيدة لكرة القدم لأول كأس الجمهورية في الجهة الغربية يوم 09 ماي 1965 وهي المناسبة التي تزامنت مع ذكرى 8 ماي 45 وحسب البرنامج المسطر من طرف هيئة التنظيم برئاسة عمارة سعيد صاحب مبادرة جمع رفقاءه في الجبهة الكروية ومن عايشوا أفراح الجزائر بما في ذلك قدماء الكرة السعيدية الذين كانوا في هذا الموعد من أمثال فزه قادة، مولاي، صحراوي، بن عليوة، بلة، بوفلجة، مقري واعيان سكان سعيدة الذين لازالوا على قيد الحياة كما كان هذا اليوم التاريخي لأول مرة في سعيدة تنشيط محاضرة حول تاريخ فريق جبهة التحرير الوطني التي ألقاها مخلوفي عن الدور الثوري الذي قدمه لاعبي جبهة التحرير الذين كانوا سفراء الثورة الجزائرية وما فعلوه في ميادين الملاعب الدولية قصد التعريف بحق الشعب الجزائري في جهاده ضد المستعمر الغاشم وكما قال الشيخ مخلوفيكنا مستعمرين وخلقنا فرق اسلامية وهذا بعد صدور قرارات مؤتمر الصومام والتي من بينها إنشاء تنظيمات تابعة لجبهة التحرير الوطني، وبعد ميلاد الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين والاتحاد العام للعمال الجزائريين ،رأت جبهة التحرير الوطني ضرورة إيجاد تنظيم رياضي يحمل إسمها ويكون سفيرا لها في المحافل الدولية لما للرياضة من شعبية على المستوى العالمي وخاصة كرة القدم فقررت تأسيس فريق لكرة القدم من اللاعبين الجزائريين المنتمين إلى البطولة الفرنسية، ووجهت نداء إلى هؤلاء اللاعبين للإلتحاق بالثورة كلمة الشيخ لها دلالة كبيرة لجيل الذي لا يعرف أمجاد من كان لهم الفضل في تتويج الجزائر بكأس الاستقلال رفقة شهداء الواجب رحمهم الله وعرج مخلوفي عن الفريق الوطني لجبهة التحرير وفريق اليوم بدون ان يقحم في تدخله تصريحات قد يحسب عليها تاركا أمور المنتخب للمشرفين عليه وكفى ومحاضرة أخرى تخص حول نبد العنف في الملاعب التي القيت من طرف مختصات في ميدان الاجتماعي ولو ان ظاهرة العنف بالملاعب ظاهرة تستوجب الوقوف عندها ومعالجتها ليس فقط الحديث عنها في المناسبات علما المناسبة هي الأخرى بمثابة عرس بعد صعود فريق مولودية الحساسنة إلى القسم ما بين الرابطات وصعود فريق يوب إلى الجهوي الأول لكرة القدم نشير سبق لاصاغر مولودية سعيدة مؤخرا من تتويجهم بكأس الجمهورية لأول مرة في تاريخ الفئات الصغرى بسعيدة بعد 45سنة من كأس 65ولكن على أرجل الاصاغر التي جرت تحت عيون سفراء الثورة مخلوفي حاضَرَ حول العنف في الملاعب وعن سؤال طرحته الجمهورية لمخلوفي بوجوده بسعيدة حول ما جاء في محاضرته حول العنف بالملاعب الذي يعد ظاهرة أسالت الكثير من الحبر، اختصرها فقط في الجوانب المعروفة في اندلاع العنف ومن وراءه الشغب كالتحكيم والنرفزة عند اللاعبين وغياب ثقافة المناصرة والرشوة بما في ذلك المادة التي هي السبب المباشر وغير المباشر في هذه المعادلة المشينة على الكرة إن لم نقول الرياضة الجزائرية بصفة عامة لكن هل أيضا مثل قرارات من الهيئات التي تشرف على تسيير كرة القدم الجزائرية تكون سبب في نبد العنف كان جوابه صريحا بالطبع نعم حتى وان الشيخ مخلوفي المعروف عنه يتكلم بدون خلفيات ؟ ويرى من استوجبناهم في هذا الموضوع الحساس من لاعبين قدماء على هامش حضورهم للاستماع لمحاضرة أهل الاختصاص عن ظاهرة العنف ربطها احد المتدخلين بمثل قرار فوقي يحث إلزامية تطبيق قرارات الفاف أو الرابطة الوطنية لكرة القدم بتطبيق قانون صعود فريق واحد إلى قسم ما؟