ذكرت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية أمس الثلاثاء أن تحديد و توزيع المقاعد بالمجلس الشعبي الوطني مرتبط حصريا بالكثافة الديمغرافية بحيث أن تسجيل الإحصاء العام للسكان و السكن لسنة 2008 لزيادة سكانية قدرت ب 4 ملايين نسمة سيترجم بزيادة منطقية لعدد المقاعد الحالي كما جاء في بيان للوزارة. و أضافت الوزارة أنها أصدرت هذا البيان "قصد تصحيح الأخطاء المتكررة التي تتداولتها العديد من أجهزة الصحافة و الشخصيات السياسية بخصوص الزيادة المرتقبة في عدد المقاعد بالمجلس الشعبي الوطني التي يربطونها بالزيادة في عدد الناخبين" مؤكدة أن "تحديد و توزيع المقاعد مرتبط حصريا بالكثافة الديمغرافية". و أوضح المصدر ذاته أن "الأمر رقم 97/08 المؤرخ في 27 شوال 1417 ه الموافق ل6 مارس 1997 الذي يحدد عدد الدوائر الانتخابية و عدد المقاعد المطلوب شغلها في انتخابات البرلمان ينص على أن كل دائرة انتخابية تتوفر على مقعد لكل 000 80 ساكن على أن يخصص مقعد إضافي لكل حصة متبقية تشمل 000 40 ساكن". و "قد أبرز الإحصاء العام للسكان و السكن لسنة 2008 --يضيف البيان-- إن عدد السكان يقدر ب 000 080 34 نسمة بزيادة 4 ملايين نسمة بالنسبة للإحصاء سنة 1998 الذي كان يقدر ب 853 912 29 ساكن" و "هو ما سيترجم بزيادة منطقية لعدد المقاعد الحالي و المقدرة بعدد 389". و و جاء في بيان الوزارة انه في سياق آخر "فإن عدد الناخبين المسجلين قد ارتفع هو أيضا بنسب مختلفة إذ أنه انتقل من 683 585 20 خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2009 الى 354 186 21 بتاريخ 31 ديسمبر 2011 بالنسبة الى عدد إجمالي للسكان يقدر ب35 مليون نسمة بنفس التاريخ.