تم إنشاء 17 مركز علاج من السرطان بولايات متفرقة من القطر الوطني كباتنة وورڤلة وأدرار... وللذكر فإن مركز الأمير عبد القادر المتواجد بطريق مسرغين بولاية وهران هو المركز الوحيد وطنيا الذي يتكفل بعلاج سرطان الأطفال، ليضيف ذات المصدر أنه سيتم تدعيم مستشفى أول نوفمبر بحي الصباح بسريرين لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان لتكفل أحسن وذلك في إطار التعاون مع مستشفى الأمير عبد القادر. وكما أضاف البروفيسور بوزيد بضرورة تكاثف الأيدي والجمعيات الناشطة في هذا المجال بضرورة تذكير الجهات الوصية بإدماج الأطفال في المخطط الوطني لمكافحة السرطان بإظهار أهمية بالغة للأطفال والتكفل الجيد بهذه الفئة لخطورة هذا المرض المزمن أين تنشط جمعية إعانة الأطفال المصابين بداء السرطان. ليتحدث المنشطون بالملتقى عن أنواع السرطان لدى كل فئات المجتمع والأعمار التي تصاب بها كسرطان الدم، وسرطان النخاع والسرطان الذي يصيب النساء »سرطان الثدي«، إضافة إلى الأورام التي تظهر في أعضاء مختلفة من جسم الإنسان على غرار أورام الدماغ عند الأطفال حيث سجلت إحصائيات 2009 وسنة 2010 تحويل 18 حالة إلى مستشفى بوعمامة للتكفل الطبي بهم لتضيف مصادر رسمية من ذات المستشفى أن العمر المتوسط للأطفال هو 8 سنوات من 5 إلى 15 سنة ويصيب الذكور أكثر من الإناث والأغلبية منهم يتلقون العلاج الكيميائي لتحصي الجهات الوصية 17٪ من الحالات يتوفون وفي ذات السياق سجلت سنة 1998 أزيد من 128 حالة، أما في سنة 2011 فقد وصلت إلى 256 حالة ويرجع هذا الإرتفاع إلى الزيادة في الكثافة السكانية في حين تبقى نسبة الإصابة بالمرض ثابتة عند الأطفال. لكنها تعرف إرتفاعا عند الكبار نظرا للعوامل التي تساعد على إنتشار هذا الداء كالتدخين وتناول المخدرات لتعرف فترة من 1998 إلى 2011 التحسن في النتائج وتضيف مصادر أخرى أن »سرطان أورام الدماغ عند الأطفال تكون أكثر خطورة للأعراض الأخرى التي تلاحق هذا المرض كالتخلف الذهني وأمراض الصرع، إضافة إلى مشاكل تعيق النمو الحسن لدى الأطفال، فيعتبر نادرا، إذ وصل إلى 1٪ وله عمر خاص للظهور، في حين يتم علاج 1/3 الإصابات بالعلاج الكيميائي علما أن 21٪ من المرضى هم من ولاية وهران و79٪ من ولايات أخرى من القطر الوطني.