مفترقات الطرق في وضعية كارثية - ت روحية حولت الأمطار الغزيرة المصحوبة بحبات البرد التي تهاطلت ظهيرة أمس بوهران شوارع وسط المدينة والأحياء المجاورة إلى مسابح وبرك تفيض بالأوحال ولم تتطلب هذه الوضعية التي شهدتها عاصمة الغرب سوى نصف ساعة من الزمن لإغراق عدة مناطق بمياه الأمطار المتهاطلة بحوالي 30ملم حسب نشرية الأرصاد الجوية والتي قد تتواصل إلى غاية صبيحة اليوم الأحد عاشت أحياء وهران نهار أمس يوما عصيبا بداية من ساعات الظهيرة أين تسبب الاضطراب الجوي المنخفض المصحوب بتهاطل الأمطار وكميات معتبرة من البرد في انسداد الطرق الرئيسية و الشوارع لاسيما بنهج التحرير بواجهة البحر الذي غمرته السيول مشكلة برك من المياه المنتشرة هنا وهناك مما تسبب في عرقلة حركة سير المركبات على مستوى هذا المحور نتيجة انسداد قنوات الصرف أثناء التساقطات المطرية وتكرر هذا المشهد في العديد من الأحياء الأخرى على غرار حي سان بيار وحي بلاطو أين عانى مستعملي هذه المحاور من صعوبة اختراق الأوحال والتي آدت إلى اختناق مروري حاد وازدحام استمر لساعات وبالأحياء الشرقية الجديدة فحدث ولا حرج حيث ورغم ان السكان استبشروا بأمطار الخير إلا أنهم أعابوا على السلطات المحلية تقصيرهم في انجاز المشاريع لاسيما أشغال التهيئة الحضرية المزيفة مادام ان عيوب الانجاز تفضحها أولى الزخات المطرية على غرار الحالة التي تصبح عليها مفترقات الطرق كلما أنعمت السماء علينا بخيراتها وخصوصا بمفترق الطرق القريب من فندق الميريديان ومحور الدوارن الكائن بحي جمال الدين وهي من ابرز النقاط السوداء التي تكشفها الأمطار ولا يبالي بإصلاحها الاميار ولا يقتصر الآمر على هذه المناطق بل أضحت الأحياء الجديد ة الأكثر تضررا من الأحياء القديمة تعيش على وقع الفيضانات كلما يحل الشتاء مثلما يحدث ويتكرر دائما نفس السيناريو بالقطب الحضري الجديد ببلقايد الدي كان محاصرا بالسيول ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أن منسوب المياه يرتفع ليتجاوز المتر في وسط العمارات ويحد من حركة القاطنين بهده البقعة البعيدة تماما عن أعين المسؤولين رغم أن عمليات الترحيل مستمرة و الكثافة السكانية في ارتفاع بينما حالة الطرقات والساحات العمومية في تدهور كبير