جدائلُ الشوقِ في ريعانها فاحا وردُ المسافةِ إمساءً فإصباحا منحتِ لي رغم هذا البعد أمنيةً خضراءَ يخفقُ فيها البوحُ مُنداحا عيناك يا شاطئًا في هُدبِ قافيتي نامتْ على موجهِ الأبياتُ..فارتاحا ملأتُ منكِ جِرارَ الشوقِ فارتعشتْ شفاهُ روحيَ راحًا بالندى راحا أجئتِ - يا دائما في حضنِ أوردتي خفّاقةً- بعدما آسيتُ أتراحا نحن الجميلانِ إنسانانِ من مطرٍ ندرُّ في الحرفِ بالخيباتِ أفراحا فكيف للوجد أن لا ينتشي بدمٍ فيه الرحيلُ لقاءٌ دمعهُ انزاحا ستشرقُ الشمسُ من أنفاسِ ملهمةٍ لطالما صوتُها المخنوقُ قد صاحا لن نركبَ الموجةَ الجوفاءِ ثانيةً.. سنستقلُّ إلى الإنسانِ أرواحا لعلَّ طيفَ انشراحي -أنت توأمهُ- إشراقهُ في دُعا رحماننا لاحا