جدائلُ الشوقِ في ريعانها فاحا
وردُ المسافةِ إمساءً فإصباحا
منحتِ لي رغم هذا البعد أمنيةً
خضراءَ يخفقُ فيها البوحُ مُنداحا
عيناك يا شاطئًا في هُدبِ قافيتي
نامتْ على موجهِ الأبياتُ..فارتاحا
ملأتُ منكِ جِرارَ الشوقِ فارتعشتْ
شفاهُ روحيَ راحًا بالندى (...)