وصف المستشفى الرئيسي "التيجاني الدمرجي بتلمسان حالات الإصابة بالسرطان التي تقصد المصالح الطبية المتخصصة بالرقم الرهيب لإرتفاع معدلاته و التوافد اليومي للنساء و الرجال القادمين من مختلف ولايات الغرب و الجنوب الغربي للوطن بغرض متابعة العلاج بالأشعة أو استئصال الأورام أو غيرها ومن أهم السرطانات التي يسجلها المستشفى ما تعلق بالغدة الدرقية و "البروستات" و المسالك البولية و التي تثبت التحاليل دوريا مدى صحة إصابتها و تتكفل مصلحة الطب النووي بهذه الحالات كبقية الأمراض الأخرى لتوفرها على وسائل طبية حديثة وجهاز سكانير ضخم . وأكد البروفيسور "بابربار" رئيس المصلحة أن سرطان الغدة الدرقية أصبحت في المرتبة الثانية بعد سرطان الثدي ثم المسالك البولية و الكلى و حصيلتها الأسبوعية دخلت في الخانة الحمراء لدا بلوغ عدد المرضى 50 حالة في الأسبوع من الولايات المجاورة مقارنة ب ال15 عشرة سنة المنصرمة أين كانوا يستقبلون حالة واحدة خلال السبعة أيام و تخضع للتشخيص و العلاج في مدة زمنية قصيرة و أرجع هذا الكم من المرضى المقبلين على التشخيص و الذين انتشر عندهم المرض لسوء التوجيه و نقص التشخيص و تيهان المريض بين جهة طبية و أخرى و هذا ما يزيد من تعقد الحالة و تعذر الشفاء بعد الجراحة و يرى البرفيسور "بربار" أن من العراقيل التي يتخبط فيها المريض هي ضياع الوقت بعد عملية التشخيص ما يجعل الحالة تتطور .