شبيبة تيارت تعود إلى القسم الثاني هواة،ما تعليقك؟ الحمد لله على كل حال ، تعبنا لم يذهب سدى، و نحن في قمة السعادة بعد أن تمكنا من تحقيق الصعود، وقيادة شبيبة تيارت إلى القسم الثاني هواة، والذي لا يعتبر المكانة الحقيقية لهذا الفريق العريق. لقد عملنا بكل جد منذ بداية الموسم، رغم أن الكثير لم يكن مقتنعا بهذه التشكيلة، لكننا وضعنا أقدامنا على الأرض وواصلنا العمل في هدوء. ما سر تألقكم هذا الموسم ؟ أعتقد أن سر تألقنا هذا الموسم، هو أننا نملك إدارة قوية و تسهر على راحة اللاعبين، و طاقم فني يملك خبرة كبيرة في الميدان، و لاعبين من أبناء المدينة. صحيح أن شبيبة تيارت فريق معروف، لكن عندما تنظر إلى التشكيلة تجد جلها من اللاعبين الشبان، و أهم عامل ساعدنا على تحقيق الصعود، هو التفاهم الكبير الموجود بين اللاعبين، حيث لا يوجد فرق بين لاعب أساسي و آخر احتياطي. ومتى آمنتم أكثر بقدرتكم على تحقيق الصعود ؟ كما سبق وأن قلت ، عندما أنهينا مرحلة الذهاب في المرتبة الثانية، لاحظنا أنه بإمكاننا اللعب من أجل الصعود، كما أن المباريات الثلاث الأولى من مرحلة الإياب، جعلتنا نؤمن أكثر بتحقيق الصعود، و الحمد لله على كل حال اليوم نحن في القسم الثاني بصفة رسمية، و أنا سعيد بمساهمتي في تحقيق هذا الإنجاز. رغم أنك تنشط في منصب وسط ميدان إلا أنك سجلت أهدافا حاسمة ، ما الذي ساعدك في ذلك ؟ لم أقم إلا بواجبي. صحيح أنني أنشط في منصب صانع ألعاب وهناك عامل السن، لكن من بين نقاط قوتي هي الكرات الثابتة ، ما جعلني أسجل عدة أهداف، ولكن الفضل في كل ذلك يرجع إلى زملائي الذين يقومون بدورهم على أحسن وجه. وهل فصلت في مستقبلك مع شبيبة تيارت الموسم القادم من حيث الإعتزال ؟ أعتقد بأن الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه، وعلينا أولا العيش على نشوة هذا الإنجاز ، للاحتفال مع أنصارنا وبعدها سنرتاح قليلا بالنظر إلى التعب الكبير الذي نال منا هذا الموسم. كلمة عن أنصار شبيبة تيارت ؟ لا يمكنني أن أجد العبارات التي تليق بوصفهم. إنهم حقا فريدون من نوعهم، ووفائهم للفريق وتواجدهم إلى جانبنا في كل المباريات يؤكد ذلك، سواء كانت داخل الديار أو خارجها. الحمد لله تمكنا من إهدائهم الصعود، الذي لعبوا دورا كبيرا في تحقيقه حسب رأيي. إلى من تهدي الصعود ؟ أريد أن أهدي هذا الصعود إلى كل أنصار شبيبة تيارت، واللاعبين والمسيرين وأعضاء الطاقم الفني، والشيء الذي أريد تأكيده هو أن شبيبة تيارت لم تعد بعد إلى مكانته الحقيقية.