مرض السرقة أو "الكليبتومانيا" هو عدم القدرة على التوقّف عن السرقة، لكسب منافع غير شرعيّة، بغية الحصول على الإثارة الفوريّة واللذة الآنيّة هذا ما أكده لنا محمد مخنف الأخصائي في علم النفس و الذي أوضح أن هذا الاضطراب النفسيّ يتغذى من النزوة الجامحة بالقيام بشيء «خطير» ومثير، وهو لا يهدف إلى الربح الماديّ ولا ينبع من عوز أو حاجة لذلك، كما أنه لا يمكن القول إن الشخص المريض هو سارق، وإنما هو شخص يعاني من حالة نفسيّة اضطرابية، تتمثّل بعدم القدرة على مراقبة النزوات والسيطرة على الرغبات الجامحة. هذا الهوس بالسرقة يضيف المختص شبيه إلى حدّ ما بحالات الإدمان أو المقامرة أو الشراهة في الأكل، بحيث يرتفع مستوى الأدرينالين في الجسم إثر القيام بذلك الفعل ، ليشعر المرء بحالة من اللذة الفوريّة والنشوة العارمة.