لوكاس ألكاراز سيلحق خسائر كبيرة بخزينة الفاف أكد رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم سابقًا، حاج محمد روراوة، أمس على هامش الجمعية العامة للفاف التي عُقدت بالمركز التقني بسيدي موسى، أنه لا يزال متابع لشؤون الكرة الجزائرية رغم تواجده خارج الوطن في الفترة المنصرمة نظرًا لإلتزاماته مع الإتحاد العربي، وأكد روراوة قائلا:" لا أزال في خدمة الكرة الجزائرية رغم بعدي عن المحيط، فخدماتي يمكن أن تكون دون أن يتم إحصائها، كما أني تحت تصرف الهيئة لأنها تمثل الجزائر، وأي شيء يمثل وطني فأنا لن أبخل عليه بأي مجهود أو مساعدة"، وقد فند حاج روراوة خبر الشائع والمتمثل في وجود خلافات بينه وبين رئيس الفاف الحالي، حيث قال:" ليس لدي أي خلافات وانا هنا لأفند ذلك، فزطشي رئيس الفاف الحالي وأنا كنت سابقًا وسأسعى لتقديم المساعدة إن طلبي مني ذلك". هذا وقد بدا جد مستغربًا من عدم تمكن الإتحادية الجزائرية في إنشاء مدرسة لتكوين الحكام، في المقابل كشف أن في عهدته الجزائر إحتلت المركز الأول في تكوين المدربين على المستوى الإفريقي وهو ما يعتبر إنجاز يحسب عليه، وفيما يخص المنتخب الوطني فقد رفض روراوة التطرق إلى موضوع الخضر مؤكدًا على ان الناخب الوطني هو سيد القرار ويتحمل مسؤولية خياراته، فيما إعتبر ان قانون الباهاماس الذي سعى إليه عندما كان رئيس للهيئة الكروية بالجزائر قدم الكثير لمنتخبات العالم من بينها الخضر، مؤكدًا أن عدم الإستفاذة منه قد يفقد الخضر للعديد من المواهب، وفي الأخير فقد أكد محمد روراوة ان قضية التقني الإسباني لوكاس ألكاراس ستلحق خسائر كبيرة للفاف، وذلك نظرًا للعقد الذي يتوفر عليه التقني الإسباني والكيفية التي تم بها إقالته، معتبرًا ان الفيفا ستأخذ بعين الإعتبار العقد الموجود بين الطرفين والذي سينصف المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز.