مع إعلان الحكم عبيد شارف عن صافرة النهاية انطلقت الأفراح و الليالي الملاح ببلعباس معلنة عن الفوز الكبير بالكأس الثانية التي ستضاف إلى خزانة الفريق العباسي الذي أصبح عقدة الشبيبة القبائلية في الدور النهائي فبعد الكأس التي فاز فيها رفقاء عبد القادر تلمساني في موسم 1990/1991 جاء الدور على أبناء شريف الوزاني في نهائي 2018 و قبل انطلاق المباراة تواجد أنصار إتحاد بلعباس بقوة في ساحة أول نوفمبر 54 المعروفة بكارنو حيث تابعوا اللقاء على الأعصاب و انطلقت أصواتهم و مواكب سيارتهم مع نهاية اللقاء بفوز المكرة بنتيجة (2/1) و كانت الفرحة هيستيرية من مناصرين لا يحبون إتحاد بلعباس بل يعشقونها حيث لم تنام ولاية سيدي بلعباس أمس الأول إذ استمرت الأفراح إلى ما بعد نهاية اللقاء و ذلك بسبب تعطش أنصار المكرة للفوز و هذه الكأس الثانية التي تنور الولاية رقم 22 و سيكون صيفها جميل خاصة و ان الاتحاد تحدى كل شيء وأنهى موسم كارثي بتتويج بكأس أخرى ستكون فأل خير على الفريق الذي سيستفيد من مساعدات مالية معتبرة. 150 مليون منحة التتويج بكأس الجمهورية خصص رجل الأعمال و الرجل الأول في اتحاد بلعباس حسناوي عكاشة منحة الفوز و التتويج بالكأس الثانية في تاريخ المكرة بقيمة 150 مليون للاعب الواحد و سيتلقونها قريبا بعد أن وعد الرجل رفقاء القائد بن عبد الرحمان بتسلمها عند اجتماعه بهم في مركز الفندقة بعين البنيان أين كان الفريق يحضر لمباراة النهائي أمام الشبيبة القبائلية و هي الحافز الكبير الذي جعل أبناء المكرة يبذلون قصارى جهدهم لكي يعودوا إلى الولاية رقم 22 محملين بالكأس الثانية التي نالها الإتحاد أمام نفس المنافس و بعد 27 سنة من أول تتوبي جبها عام 1991 . حسناوي " لا توجد أجمل من هذه فرحة و اللاعبون يستحقون التكريم" كشف المقاول حسناوي عكاشة أنه لا توجد هدية أجمل من هذه التي منحها الفريق لولاية سيدي بلعباس عندما منحهم الكأس الثانية في تاريخه على حساب شبيبة القبائل و اعتبر ذلك بمثابة رد الاعتبار لفريق أرهقته المشاكل على مدار عدة سنوات و أكد على أنه لن يبخل على أشبال الوزاني بالتكريم حيث صرح قائلا" لن نبخل على اللاعبين بالتكريم لأنه يستحقون ذلك و قد أعادوا الاعتبار للولاية رقم 22 و أدخلوا الفرحة و البهجة على الأنصار الذين يعشقون ألوان الفريق لذا سينالون ما يستحقون و في أقرب وقت حتى يكون ذلك بمثابة رد الاعتبار لهم بعد جملة من المشاكل التي اعترضت طريقهم في السنوات الماضية ". "الاحتفاظ ببعض الركائز ضروري و على رأسهم شريف الوزاني" و أضاف الرجل الذي ارتبط اسمه بالسيدة كأس الجمهورية حسناوي عكاشة أنه سيبحث مع المسيرين ضرورة الإبقاء على عدة ركائز في الفريق و على رأسهم المدرب شريف الوزاني الذي يستحق أن يواصل المسيرة و العمل الذي يقوم به على مدار موسمين كاملين لاسيما و أنه بذل مجهود كبير مع الفريق للتويج بهذه الكأس و صرح قائلا" يجب أن نحتفظ ببعض الركائز في الفريق خاصة المدرب شريف الوزاني الذي يجب أن يواصل المسيرة مع الفريق ".