كشف مدلل أنصار شباب بلوزداد السابق ،إبراهيم بوسحابة أنه يغتنم فرصة شهر رمضان للاجتهاد في العبادة،مؤكدا أنه يقضي معظم وقته في المسجد وحفظ الذكر الحكيم، أما عن الأطباق المفضلة عند المهاجم السابق لوداد تلمسان فقد أكد انه لا يتخلى عن الحريرة البوراك والبرقوق التلمساني. في البداية رمضان كريم لك ولكل العائلة إبراهيم، ماذا تقولنا بمناسبة الشهر الفضيل؟ رمضان كريم لكل الشعب الجزائري ،والأمة الإسلامية جمعاء . كيف تقضي وقتك خلال ايام شهر رمضان؟ في الحقيقة فأنا أقضي معظم وقتي ما بين المسجد والمنزل حيث أحرص على أداء جميع الصلوات في المسجد وحفظ كتاب الله بالمدرسة القرأنية من بعد صلاة الظهر إلى صلاة العصر ،كما أخصص الفترة ما بين العصر وأذان المغرب لحضور دروس التي يلقيها الشيخ بخيتي بمسجد الحي . ألا يذهب إبراهيم إلى التسوق؟ في الحقيقة فالوالد الكريم حفظه الله لنا هو من يتكفل بمهام التسوق . وماذا عن السهرة؟ في السهرة فبعد صلاة التراويح ،ألتقي بأبناء الحي وأصدقاء حيث نتسامر قليلا ونتجاذب أطراف الحديث وبعدها ،أدخل إلى البيت لأداء صلاة التهجد رفقة العائلة. ما هو الطبق الذي لا تستغني عنه في شهر رمضان؟ في الحقيقة فأنا أفضل نتاول"الحريرة" البوراك" وطبق "البرقوق التلمساني المالح". ماذا عن الرياضة؟ أنا أقوم بلعب بعض المباريات في الحي ،وأيضا السهر على تدريب فريق أصاغر أمال الكيفان الذين أشرف عليهم ،مع التدرب في بعض الأحيان. هل تطبق برنامجا خاص في شهر رمضان؟ بالطبع فالتدريب في شهر رمضان يختلف عن الأيام العادية فيجب أن يكون خفيفا نوعا من لأن الجسم يكون بحاجة إلى طاقة خاصة ونحن في فصل الحرارة. مع حلول شهر رمضان نشهد العديد من المظاهر المشينة، كالتبذير، السرعة في الطرقات، المشاجرات ما تعليقك على هذه الأمور؟ في الحقيقة فشهر رمضان هو شهر فضيل يجب أن نتنافس فيه للعمل والعبادة والفوز بمغفرة و الرحمة والعتق من النار ،والتزود بزاد الأخرة لأنه شهر البركات والأعمال الصالحة، لكن للأسف اننا نشهد العديد من المظاهر ،صحيح أن النفس تشتهي ما لذ وطاب لكن يجب علينا عدم التبذير، وكذا تجنب السرعة في الطرقات ،او تلك السلوكات التي تضرنا وتخل بالصيام والتي قد تعرض حياتنا للخطر. لأن الفرصة في هذا الشهر لن تتكر في الأيام العادية،ولهذا نطلب من الله أن يوفقنا لصيامه وقيامه. حياتكم كلاعبين تفرض على العديد منكم الصيام بعيدا عن العائلة ،ولقد سبق لك ان عشت هذه التجربة ،كيف ترى هذا ؟ صيام شهر رمضان بعيدا عن العائله صعب جدا لأن خصوصية رمضان تقتضي لمة العائله أجواءها ،ولهذا فالله في عون كل شخص يصوم بعيدا عن المنزل. في هذه الأيام المباركة نشهد معاناة إخوننا الفلسطنيين ،مع الإحتلال الصهيوني الغاشم ،ما تعليقك؟ لا يسعنى إلا أن نقول، حسبنا اللّٰه ونعم الوكيل ....والنصر على كل ظالم سيكون لا محالة بإذن الله، ولهذا علينا بالدعاء ثم الدعاء لإخواننا . إلياس.ب