حضر أمس الأربعاء جميع لاعبي المنتخب الوطني لأول مرة منذ إنطلاق التربص بمرتفعات "كرانس مونتانا" السويسرية وذلك بعد وصول كل من مهدي لحسن لاعب وسط ميدان راسينغ سانتندار الإسباني والعنصر الأخير الذي لحق بزملائه بعدما سبقه كل من غزال عبد القادر ونذير بلحاج وعودة كريم زياني الذي اخذ تسريحا من الطاقم الفني لمغادرة التربص بغية قضاء بعض الأغراض الشخصية وهو ما جعل المدرب سعدان يشرع في المرحلة الثانية من التحضيرات قبل الدخول في الأمور الجدية بدءا من يوم السبت المقبل. وكانت حصة الثلاثاء الفارط قد تميزت بخصوص رفقاء عنتر يحيى بمباريات تطبيقية فيما بينهم في أجواء أخوية ممتازة على حد تأكيد مصدر من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم. وفي هذا السياق كذبت "الفاف" بعض الإشاعات المرجة من قبل أطراف لا تحب الخير للفريق والتي ذكرت أن العلاقة ما بين اللاعبين ليست على ما يرام وأن هناك خلافات فيما بينهم حيث كشفت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أن كل ما قيل عن وجود مشاحنات ما بين اللاعبين هو إفتراء ولا أساس له من الصحة. فالتشكيلة تتدرب في ظروف أكثر من أخوية وبمعنويات مرتفعة للغاية ما يبشر بالخير في المونديال القادم. من جانب آخر لم تصدر هيئة روراوة أي تعقيب أورغبة في الطعن في القرار الأخير الصادر من الإتحادية الدولية لكرة القدم ضد الإتحاد المصري في قضية الإعتداء على حافلة الخضر في القاهرة والذي (أي القرار) كان مفاجئا للمتتبعين لكونه لم يكن ردعيا البتة قياسا بحجم وخطورة الإعتداء الذي ذهب ضحيته عناصر المنتخب الوطني فالفيفا لم تعاقب مصر بل دغدغتها فقط هذا ويخضع بوڤرة وعنتر يحيى ودحليش وصايفي لمتابعة طبية خاصة ومكثفة في الوقت الذي يواصل فيه "الخضر" تربصهم لليوم السابع على التوالي بغية التأقلم مع المرتفعات في انتظار العمل المخصص في الميدان.