- لحمر محمد رئيس الجمعية: نسعى لبلوغ 21750 قفة مع يوم 29 قامت الجمعية الاجتماعية أيادي الرحمان منذ انطلاق الشهر الفضيل بتوزيع 750 قفة إفطار يوميا و يراهن القائمون عليها توزيع 21750 قفة مع نهاية رمضان لفائدة مختلف الشرائح المحتاجة من عابري السبيل و فقراء و أشخاص بدون مأوى بالإضافة إلى اللاجئين من دول أجنبية خاصة منها الدول الافريقية. الجمهورية ترافق عملية توزيع القفف وتقديم الوجبات للمعوزين كانت الساعة تشير إلى حدود السابعة مساء ، أي ساعة وعشرين دقيقة قبل أذان المغرب ، عندما بدأ الوافدون على بيت عائلة لحمر، مقر الجمعية بالسانية، و هذا للاستفادة من قفف الإفطار التي يعمل المتطوعون على جاهزيتها ساعة قبل الآذان حيث يتم توزيع 550 قفة بالسانيا و والبقية تقسم بين بلدية الكرمة وحي الأمل بالتنسيق مع النادي الرياضي الهاوي جمعية الأمل، وكذا 40 قفة توجه إلى حي الياسمين. شباب وربات بيوت يضحون بالدفء العائلي لإسعاد الآخرين و يتجسد هذا العمل الانساني بفضل تضحيات شباب ونساء ضحوا بالدفء العائلي من أجل اسعاد الآخرين تتقدمهم رئيسة الطباخين الحاجة العربي فاطمة وبمساعدة كل من بوسديرة فاطمة وعدة بوهدة رحمة بالإضافة إلى دايخ حليمة، بالإضافة إلى رئيس اللجنة الاجتماعية بن دوخة عبد الرحمان و زيدان خنسوس وبأحمد رضا ممثل الجمعية على مستوى السانية رفقة كل من كورداش عبد العالي ممثل الجمعية بدائرة السانية وأيضًا سوداني صالح، الذين يعملون في المرآب الذي يخصص كل رمضان للطبخ. و يؤكد رئيس الجمعية محمد لحمر في هذا السياق: « أشرف على هذا العمل الخيري منذ 7 سنوات و هو شرف كبير لي أن أساهم في الإحسان و إفطار المحتاجين و مساعدتهم ، و قد تعلمنا أشياء جديدة من خلال نشاطنا مع أعضاء الجمعية إذ أصبحنا نشعر أكثر بالمساكين «، وذهب بن حليبة محمد الأمين مكلف بالعلاقات، في الاتجاه نفسه قائلا : «منذ سنوات و أنا أنشط مع جمعية أيادي الرحمان و هذا يشرفني فنحن نشتغل في ظروف جيدة و في جو عائلي». ارتفاع عدد الوافدين على الجمعية من مختلف فئات العمر و من بين المقبلين على المركز و الذين صادفناهم في المكان شابة في العشرينات من العمر تختلف حالتها نوعا ما عن الحالات المعهودة مثلما وصفته لنا عندما صرحت : « لقد تعودت على المجيء للإفطار هنا لظروف عائلية قاسية ، لدينا منزل عائلي لكن الظروف القاسية للبحث عن قوت لعائلتي فالجأ إلى جمعية أيادي الرحمان أين يتكفلون بنا جيدا و يجعلوننا ننسى الهموم و المشاكل اليومية « . و بلغة الأرقام أكد لحمر محمد أن عدد المتطوعين لهذه السنة يبلغ حوالي 20 متطوعا بشكل عام و أحيانا يفوق ذلك ، مضيفا بأنه يتم تحضير حوالي 750 وجبة يوميا. و ما يجدر الإشارة إليه في الأخير هو أن محتوى القفف توفره عائلة لحمر حيث يقوم الحاج التركي رفقة أفراد عائلته بتخصيص ميزانية خاصة تحسبًا لرمضان لمساعدة المحتاجين باعتبار أن الجمعية لا تتلقى أي إعانات رغم مرور 8 سنوات على إعتمادها، وتعتبر غالبية المساهمات من مبادرات الشباب الذين يقومون هذه الجمعية ومن أموالهم الخاصة و لا ينحصر عمل الجمعية خلال الشهر الفضيل بل يتواصل طيلة السنة إذ تقوم بتوزيع وجبات ساخنة في فصل الشتاء بالإضافة إلى مبادرات آخرى من عمليات تحسيسية وتضامنية . و للتذكير نظمت الجمعية أمس إفطارا جماعيا بالمركز الجهوي للمسنين والشيخوخة بمسرغين، بالإضافة إلى عملية ختان لأطفال عدد من العائلات المعوزة.