أكد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الصحة بمستغانم للجمهورية أنه لا توجد أي حالة إصابة وسط الأطباء و شبه الطبيين و العاملين بالمصحات بالعدوى من طرف المرضى خلال هذا العام ، مشيرا أن مصالح المديرية لم تتلق آي معلومة عن تعرض أحد أعضاء السلك الطبي بالولاية مهما كان نشاطه بمرض معدي كان مصدره مرضى يعالجون بالمستشقيات و لم يستبعد تنقل العدوى من مريض إلى آخر في بعض العيادات. و هو نفس التصريح الذي صدر من مصلحة الأمراض المعدية التي نفت على لسان احد مستخدميها عن وجود حالات إصابة الأطباء و شبه الطبيين بعدوى لاسيما خلال هذه السنة ، كاشفا أن الأمر حدث في الأعوام السابقة و بنسبة قليلة و السبب هو إقدام السلك الطبي على استخدام التدابير الوقائية للحد من تنقل العدوى من المرضى إلى الأطباء إلى جانب اتخاذ الإجراءات النظافة و التعقيم التي تحول دون تداول البيكتيريا و الفيروسات. و حسب احد الأطباء بمستشفى شي غيفارا أن العاملين في مختلف المصحات بمستغانم لا يسلمون من انتقال العدوى إليهم و حتى شبه الطبيين غير انه لا يمكن أن يتم كشف حالتهم بما أنهم لا يصرحون بذلك و كثير منهم يصاب بالزكام غير أن الذين قد يصابون أكثر بالعدوى هم المستخدمين الجدد الذين يكونون غير مدربين على خطوات النظافة الشخصية و العامة . أما انتقال العدوى من مريض إلى آخر فحسبه تحدث أحيانا ببعض المصحات التي تفتقد للنظافة و للبنية التحتية القوية و التي يزيد بها عدد المرضى عن طاقة الاستيعاب . و حسب مصدر طبي آخر انه سبق و أن وجهت تعليمة إلى كافة المراكز الاستشفائية العمومية والخاصة، من أجل تلقيح كافة العمال في المستشفيات ضد التهاب الكبد ، والعاملين في مناصب تعرضهم للإصابة به، مع الالتزام بقواعد النظافة وفرز النفايات الاستشفائية تحسبا لانتقال فيروس «أ» و «ب» خلال قيام عمال المستشفيات بالأعمال الطبية كإعطاء حقنة أو نزع الدم. أما إصابة المرضى فيما بينهم فهو حسبه يحصل في بعض الحالات كالإصابة بالبوحمرون و الراجع إلى عدم تطبيق تدابير الوقاية المعمول بها دوليا، وعدم احترام إجراءات العلاج وعدم تعقيم العتاد الطبي، فضلا عن عدم الالتزام بإزالة النفايات الاستشفائية. إلى جانب قيام بعض المصحات بتقاسم العتاد بين المرضى وخلط المعقم مع الملوث، بالإضافة إلى عدم غسل اليدين قبل علاج مرضى آخرين.و علمنا في هذا الصدد أن امرأة أجريت لها عملية جراحية على مستوى الثدي بأحد مستشفيات مستغانم لتغادر المصحة قبل أن تعود إليها بعدما أصيبت بمضاعفات صحية عقب تعرضها لانتشار البيكتيريا نتيجة عدم تعقيم الوسائل التي استعملت في العملية الجراحية .