أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير أن المقاربة الشاملة والناجعة التي تبناها الجيش الوطني الشعبي في السنوات الاخيرة مكنت من توفير بواعث استتباب الامن والاستقرار عبر كافة ربوع الوطن. وجاء في افتتاحية المجلة في عددها لشهر يوليو الجاري أن «المستوى الرفيع الذي بلغه الجيش الوطني الشعبي في السنوات الاخيرة, أثبت صواب وفعالية ونجاعة المقاربة الشاملة التي تبنتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي التي عجلت بتبوئه المكان التي تليق به كسليل جيش التحرير الوطني». وأضافت المجلة ان هذه المقاربة «المستوحاة من نظرة متبصرة وبعيدة المدى لرئيس الجمهورية, القائد الاعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد العزيز بوتفليقة, مكنت من توفير بواعث استتباب الامن والاستقرار عبر ربوع الوطن ومن ثمة الحفاظ على رسالة الشهداء الابرار والمجاهدين الاخيار التي تقتضي الدفاع عن الاستقلال الوطني وتامين حدود البلاد في كل الظروف»(...). ولم تفوت الافتتاحية إحياء الشعب الجزائري للذكرى ال56 لعيدي الاستقلال والشباب, داعية لأن تكون هذه المناسبة «محطة متفردة ومتميزة, كونها تؤرخ لنصف قرن ونيف من عمر الجزائر المستقلة