تنفس سكان حي رابح ببلدية مسرغين أمس الصعداء باستحداث خط جديد لحافلات النقل الحضري وشبه الحضري «ايطو» دخل حيز الخدمة في الساعات القليلة الماضية تحث رقم 38 الذي يربط حي رابح بمحطة الباهية البرية لنقل المسافرين و التي ستكون الانطلاقة من اهذه النقطة التي اختيرت كمحطة رئيسية للخط مرورا بكل من حي الحاسي ووسط بلدية مسرغين باتجاه حي اللوز ووصولا إلى محطة الباهية هذا وسيساهم هذا الخط الجديد في توفير خدمات النقل في جميع الأوقات للمواطنين القاطنين ببعض البلديات المجاورة في الجهة الغربية وسيخفف من مشقة التنقل التي كان يعاني منها المقيمين بهذه المنطقة مع حافلات النقل الجماعي التي تربط الحي ببلدية مسرغين في غياب خطوط النقل الحضري باتجاه هذا الحي منذ سنوات عديدة وحسب السكان فإن فنح خط جديد لحافلات النقل العمومي سيخفف من معاناة ازيد من ألف نسمة من سكان الحي الذين يتخبطون في أزمة نقل حادة و معظمهم من العائلات البسيطة لايمكلون مركبات خاصة ويتنقلون عبر 3 وسائل نقل للوصول إلى مقرات عملهم أو قضاء احتياجاتهم اليومية مقابل خدمات جديدة رديئة تقدمها حافلات النقل الجماعي الناشطة عبر هذا المحور ويأمل السكان أن يكون عدد حافلات ايطو جديدة كافية لتغطية العجز الذي تعاني منه المنطقة من حيث وسائل النقل والتي من شانه أن يخفف الغبن على المواطنين الذي يشتكون يوميا من تجاوزات الناقلين الخواص وعد م احترام مسارات التوقف واستعمال السرعة الفائقة وحشو الركاب داخل المركبات واستغلال الحاجة لغاية تحقيق ارباح إضافية مقابل اختصار المسافات و الوقت في كل رحلة على حساب راحة الركاب وحقهم المسلوب في توفير خدمة النقل ويرى القاطنون بهذه المنطقة انه من الأفضل ان يتم تمديد الخط أو فتح خطوط أخرى باتجاه بلدية بوتليليس التي تعاني من أزمة نقل حادة لفك العزلة عن البلديات المجاورة أو ربطها بوسط المدينة لتسهيل الحركة و التخفيف من مشاكل النقل التي يتخبط فيها سكان البلديات المتواجدة في غرب الولاية والتي تفتقد لوسائل النقل العمومي مقارنة ببلديات الشرقية التي تعززت بعدة خطوط عبر اتجاهات مختلفة لاسيما نحو الأقطاب السكنية الجديدة على اعتبار أن بلدية مسرغين في طريقها إلى استقبال قطب عمراني جديد بمدينة الشهيد احمد زبانة والتي يتطلب تعزيزها بخطوط إضافية مستقبلا