كشفت مصادر مقربة من الإتحاد الجزائري لكرة القدم أن اللاعب الدولي السابق جمال بلماضي سيكون الناخب الوطني الجديد ، خلفا لمواطنه رابح ماجر الذي أقيل شهر جوان الفارط. وأكد الموقع المختص في شؤون الكرة الجزائرية *لاغازيت دو فوناك* أن رئيس الإتحاد الجزائري خير الدين زطشي قد اتصل *رسميا* بجمال بلماضي عارضا عليه فكرة الإشراف على العارضة الفنية المنتخب الوطني. وأضاف نفس المصدر أن المفاوضات مع بلماضي انطلقت فقط يوم الثلاثاء ، وهو ما يوحي بأن *الفاف* قد غيرت وجهتها بعد تعثر المفاوضات مع مدرب كان قد شارك في نهائيات كأس العالم لكنه لم يتم الإفصاح عن إسمه، بما أن زطشي كان قد صرح يوم الإثنين أن المفاوضات جارية مع الناخب الوطني الجديد المحتمل وأنه لم يتبق سوى الشق المالي. وقال نفس الموقع ، سهرة أول أمس الثلاثاء ، أن لقاء مرتقب بين بلماضي وزطشي خلال 24 أو 48 ساعة القادمة على الأكثر لحسم الصفقة. وكان إسم جمال بلماضي قد تردد في أكثر من مرة بعد كل إقالة أو استقالة لناخب وطني ، لكنه لم يتم أبدا الإشارة إليه من طرف رئيس *الفاف* ، الذي تحدث في وقت سابق عن رونار وكيروش وحتى حاليلوزيتش. ويتمتع بلماضي بشعبية كبيرة في الجزائر نظرا لما قدمه مع المنتخب الوطني كلاعب وما يقدمه كمدرب في قطر سواء مع الأندية أو مع المنتخب الوطني لهذا البلد. وعن حيثيات اهتمام *الفاف* ببلماضي ، فقد أكد ذات الموقع أن رئيس *الفاف* زطشي اتصل شخصيا بالمعني عبر الهاتف أول أمس الثلاثاء ، مضيفا بأن اللقاء بين الرجلين مرتقب بالعاصمة الفرنسية باريس ، وموضحا بأن اختيار بلماضي باركه المدير الوطني الفني سعدان. تجدر الإشارة في الأخير أن الإتحاد الجزائري لكرة القدم لم يعلن عن أي شيء رسمي إلى حد كتابة هذه الأسطر ، في انتظار حسم الصفقة بصفة رسمية.